بعد قرابة الشهرين من النزوح جراء الحرب وتوقف الاعمال والحياة يسأل بعض ابناء بنت جبيل في المدينة والنازحون منها عن المساعدات الانسانية التي وصلت سواء عبر جهات رسمية لبنانية او اغترابية.. حيث ان معظم الناس باتوا يعانون من عبء اقتصادي كبير وتراكم للديون وباتوا غير قادرين على تسديد المستحقات الشهرية التي اثقلت كاهلهم.. وكذلك مصاريف التدفئة التي أُفرغت من جيوب المواطنين نتيجة النزوح والايجارات. ولوحظ خلال ايام الهدنة عدم تهافت المواطنين على شراء حاجياتهم من سوق الخميس والمحال، الامر الذي يعزوه البعض الى انعدام القدرة الشرائية لدى الاهالي. وبات اصحاب المحال يفتحون أبوابهم "للتهوئة" لأن الحركة باتت شبه معدومة، والخوف من اطالة امد الحرب اكثر من ذلك بات هاجس القلق الوحيد، خصوصاً الخوف من تكرار سيناريو تعويضات حرب تموز 2006 والظلم الذي لحق باصحاب المحال التجارية وغيرهم في ظل التقاعس الرسمي "الا ما ندر".. حيث ان الوعود بالتعويضات اقتصرت فقط على المنازل المتضررة نتيجة القصف فيما لم يتم الحديث بشكل رسمي عن الخسائر الكبيرة التي يتكبدها الاهالي وقد توقفت معظم المصالح... ومعظمهم فضلوا المخاطرة والعودة الى ديارهم منذ فترة لعدم قدرتهم المادية على تحمل اعباء النزوح!
تغطية مباشرة
-
بلومبرغ عن لجنة عينها نتنياهو: قد نحتاج 3.6 مليار دولار إضافية سنوياً للجيش استعداداً للمواجهات على جبهات عدة
-
وزير المهجرين عقب انسحابه من الجلسة الوزارية: ميقاتي ممتعض من المودعين لإقدامهم على وقفة تضامنية ولا أرضى أبداً أن يضع ملف المودعين على الرف ومعالجة المصارف لن يكون على حسابهم
-
وزير المهجرين عصام شرف الدين إنسحب غاضباً من الجلسة الوزارية بعد مشادة عنيفة مع رئيس الحكومة حول ملف المودعين (الجديد)
-
الخارجية الأردنية: ندين بشدة نشر حسابات رسمية إسرائيلية على مواقع التواصل خرائط تزعم أنها تاريخية لإسرائيل وهي تضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتـــ. لة والأردن ولبنان وسوريا