بلدية بنت جبيل ترد على مقال موقع بنت جبيل: نقوم بالتواصل مع النازحين وزيارتهم في اماكن تواجدهم ونقوم بالتواصل مع أهل الخير لتأمين شراء المواد الغذائية

صدر عن بلدية بنت جبيل البيان التالي: 

تعقيبًا على ما ورد في تقرير موقع بنت جبيل.اروغ يهمنا ان نوضح بعض الأمور التالية: 
اولا : مع إحترامنا وتقديرنا لهذا الموقع كنا نتمنى ان يتم التواصل معنا قبل نشر هذا التقرير لتتم الإحاطة بكل تفاصيل عملية النزوح وما تقوم به البلدية والجهات المانحة للتخفيف من الأعباء والمشاكل التي تواجه أهلنا الأعزاء في أماكن النزوح او الذين لا زالوا صامدين في المدينة وعدم انتقاء بعض الأشخاص وتسميتهم وتصويرهم وكأنهم هم الوحيدين الذين يقومون باعمال المساعدة مع إحترامنا وتقديرنا لهم ولما يقومون به .

ثانيًا: في ما يتعلق بموضوع الأموال التي جمعت في اميركا والتي لم يتم تحويلها الى لبنان يهمنا ان نوضح بأننا قمنا بالإتصال برئيس الجمعية المعنية التي تم تشكيلها في اميركا الاخ العزيز محمد حكمت بزي والذي أوضح بأن هذه الجمعية تعمل حسب القوانين والانظمة المعمول بها في الولايات المتحدة الاميركية وبالتالي لا يمكن تحويل هذه الاموال الا الى جمعية خيرية رديفة لها في لبنان وعليه فقد تم إنشاء هذه الجمعية الرديفة وتم تكليف محامي متخصص لإجراء المعاملات الضرورية لتسجيلها في لبنان ومن بعدها يمكن تحويل الاموال التي جمعت من أهلنا المغتربين الى اهلنا الاعزاء من مدينة بنت جبيل.

ثالثًا:لقد قامت البلدية بتشكيل فرق عمل في كافة مناطق النزوح وعممت أسمائهم وأرقام هواتفهم للتواصل معهم من قبل النازحين من اجل تقديم المساعدة الممكنة ومحاولة حل المشاكل التي يعانون منها ضمن الإمكانات المتاحة .

رابعًا: لقد قامت البلدية بتعميم استمارة نزوح للمواطنين الذين نزحوا من المدينة وطلبت منهم تعبئتها حتى نستطيع معرفة أماكن تواجدهم وكيفية إيصال المساعدات لهم.

خامسًا: لقد قامت البلدية بالتواصل مع كل الجهات الحكومية المعنية بالإغاثة ومساعدة النازحين وبالاخص الهيئة العليا للاغاثة ومجلس الجنوب واتحاد البلديات وتتابع يوميًا معهم مشاكل النازحين وحاجاتهم كما قامت بالتواصل مع الجهات المانحة والجمعيات الخيرية الخاصة للحصول على المساعدات وتوزيعها على النازحين.

سادسًا: لقد قامت البلدية بتأمين بعض الأموال عبر التواصل مع اهل الخير من اهلنا الخيريين في لبنان او في بلاد الاغتراب والذين ما خذلونا يومًا لشراء المواد الغذائية وبعض المستلزمات الضرورية وتوزيعها على النازحين في كل أماكن النزوح حيث تم توزيع اكثر من ٦٠٠ حصة غذائية حتى الان وهناك أكثرمن ٦٠٠ حصة غذائية قيد التحضير بإلاضافة الى اكثر من ١٥٠ حصة مواد نظافة ليتم توزيعها خلال هذا الأسبوع بإلاضافة الى تأمين الفرش والحرامات والدفايات وقوارير الغاز الضرورية والادوية كما اننا قمنا بتوزيع ٤٠٠ حصة مازوت للعوائل المحتاجة التي كانت لا تزال صامدة في المدينة هذا بإلاضافة لأكثر من ١٠٠٠ حصة غذائية و ٥٠٠ حصة طحين تم توزيعها سابقًا للصامدين في المدينة والذين لا زلنا نتابع اوضاعهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم وكل ذلك ما كان ليتم لولا تعاون الجميع وبالاخص اهل الخير .

سابعًا:تقوم البلدية بالتواصل الدائم مع أهلنا النازحين وزيارتهم في أماكن تواجدهم قدر الإمكان مع الاخذ بعين الاعتبار الخريطة الواسعة لعملية الانتشار كما قمنا بزيارة مدارس منطقة صور التي تأوي النازحين للوقوف على الإشكاليات التي تواجههم وخصوصا بعد الاشكال الاخير الذي حصل بين النازحين ومديرة إحدى المدارس وكيفية حلها وقد عرضنا على النازحين من مدينة بنت جبيل الانتقال الى بيوت صالحة للسكن حتى لو اضطررنا الى دفع بدل الايجار فوافق البعض وانتقل ورفض البعض الآخر.

ثامنًا: تعود البلدية وتأكد على ضرورة التواصل مع فرق العمل التي شكلتها في مناطق النزوح لكي نستطيع ان نخدمكم وتقديم ما نستطيع لتخفيف أزمة النزوح.

تاسعًا: تتوجه بلدية بنت جبيل بالشكر الجزيل لكل من ساهم في تخفيف ازمة النزوح عن أهلنا الأعزاء وهم كثر وبالاخص الذين فتحوا بيوتهم ومنازلهم ومبانيهم الجديدة للنازحين دون مقابل.
الشكر أيضا للمؤسسات الحكومية والبلدية والحزبية التي ساهمت أيضا ضمن الإمكانات المتاحة في تخفيف أزمة النزوح .
الشكر كل الشكر للجمعيات الخيرية الدولية والمحلية وبالاخص شركائنا في العمل (سنابل الجنوب وجمعية التعاون الخيري(السيد علي الحكيم )وجمعية الغدير ).
الشكر الـكبــيـر لفرق العمل التي شكلتها البلدية في المناطق والذين يتلقون الإتصالات والمعلومات والشكاوى ومحاولة حلها قدر الإمكان وبأسرع وقت ممكن.

ملاحظة أخيرة:

أهلنا الأعزاء في مدينة بنت جبيل      
نلفت نظركم الكريم إلى ضرورة الحذر وتحري الدقة في تلقي أو ترويج الأخبار المرتبطة بالأوضاع والظروف الحالية ونؤكد لكم أن ما أشيع مؤخرا من عدم السماح لدخول الأهالي الى بعض المناطق والأحياء في مدينة بنت جبيل فهو خبر عار عن الصحة تماما الهدف منه هو ترويع الأهالي وصدهم عن العودة إلى بيوتهم وبلدتهم المقاومة والصامدة بأهلها ومقاوميها الشرفاء.

---