5,385
مشاهدة
.. عطر ابي فاح في رحيله وسكب مدامع إيمانه على قرة أعين الوالهين
بالأمس ختم عمره بصلاة الوداع "الحكيم " الوارف بأعلى درجات العلياء، "العلي" بمهابة موته، السخي ببساطة حياته، المشغول بأقواس منابرها وجدائل ضفائرها حاضرة المدن وأم القرى بنت جبيل، هذا الحارس الأمين لها من غيبات الزمان وغدراته، والقارئ لها آيات المجد وسورة السد، ما تركها في يقظة حضوره ولن تتركه في سُبات مماته، كان كرمشة عينها وبحة صوتها. الجليل والسليل، صلاته مئة سنة وسنة للناس وأهله، وألف ركعة وركعة لله وحده
هذا البهي فوق سدرة اللقب هذا السيد في عطرة النسب. يرحل بصمت مدوٍ في زمن القهر والغضب.
رحم الله السيد علي الحكيم وأسكنه فسيح جنانه.