استفاقت بلدة عجلتون الكسراونية صباح اليوم الخميس, على جريمة مروّعة راحت ضحيّتها ج. زغيب (41 عاماً) بعدما أقدمت عاملتها المنزلية على طعنها بواسطة سكين عدّة طعنات، وما لبثت أن فارقت الحياة.
وفي التفاصيل, عَلِمَ "ليبانون ديبايت"، أن "عاملة منزلية من الجنسية الكاميرونيّة، حاولت فتح خزنة موجودة داخل غرفة مستخدمتها (ج.زغيب) بواسطة سكين، عند حوالي الواحدة فجراً لسرقة جواز سفرها، وعندما استفاقت (ج.زغيب) وقع شجار بينهما، لتقدم العاملة حينها على طعنها بـ 5 طعنات في ظهرها وكتفها".
ووفق المعلومات، فإن "أبناء المغدورة الثلاث كانوا في المنزل داخل غرفهم أثناء وقوع الجريمة، واستيقظوا على صوت الشجارـ ليصلوا إلى غرفة والدتهم ويصدموا برؤيتها مرميّة على الأرض ومضرّجة بالدماء".
وأشارت المعلومات إلى أنّ "الجيران سمعوا في وقت متأخر من الليل الصراخ داخل المنزل المذكور، ليقوموا بإبلاغ القوى الأمنية عن أمر ما يحصل هناك".
وبناء على ذلك، حضرت القوى الأمنية حيث وجدت أنّ العاملة لا تزال داخل الشقة، ولم تعمد إلى الفرار قبل حضورهم، ليتم إلقاء القبض عليها، وتعترف بأنها أقدمت على قتل (ج.زغيب)، لأنها قامت بحجز جواز سفرها".
وأوضع جيران الضحية، لـ "ليبانون ديبايت"، أنّ "علاقة جيّدة كانت تربط العاملة بالعائلة ووصفوا هذه العلاقة بأكثر من مميّزة، إذ لم تلجأ زغيب على معاملة العاملة بطريقة غير لائقة من لحظة دخولها إلى المنزل قبل 7 أشهر".
وأكّد "ليبانون ديبايت" أنّه "تم إقفال الشقة بالشمع الأحمر إلى حين كشف ملابسات الجريمة وانتهاء التحقيق".
تغطية مباشرة
-
????حركة "أمل": عهدنا للشهـ يد "السيد" ولكل الشهـ.داء الذين قضوا نحبهم وللذين ينتظرون وما بدلوا ، أن نبقى الكتف على الكتف ، والقلب مع القلب ، والساعد مع الساعد ، ولن يزيدنا القتل والعـدوان إلا ثباتاً دفاعاً عن لبنان.
-
سليمان فرنجية نعى الشهـيد السـيـد نـصـر الله: رَحَل الرمز ووُلِدت الأسطورة وتستمرّ المقـاومة.
-
الخطوط الجوية الإيرانية: تعليق رحلاتنا إلى مطار رفيق الحريري في بيروت حتى إشعار آخر
-
"رويترز": العراق يعلن الحداد 3 أيام على استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
