سلّم الاتحاد الأوروبيّ ست سيارات إسعاف إلى الجيش اللبنانيّ، في حفلة أُقيمت في مقر اللواء اللوجستيّ في 25 حزيران 2024.
وتشكِّل سيارات الإسعاف جزءًا من تدابير المساعدة المموَّلة في إطار آلية السلام الأوروبية، التي يدعم من خلالها الاتحاد الأوروبيّ الجيش اللبنانيّ بمبلغ إجمالي مقداره 6 ملايين يورو مخصص لتعزيز قدراته الطبية وتوفير المعدات لطواقمه العملياتيّة.
ويشمل هذا الدعم، إضافة إلى سيارات الإسعاف، محطة تناضح عكسيّ للمستشفى العسكريّ في بيروت، ومعدات طبية وسترات صدرية تكتيكية ومولدات كهربائية عاملة على المازوت.
ويضمن الاتحاد الأوروبيّ، من خلال شريكه Économat des Armées، تسليم المعدات للجيش اللبنانيّ وتدريب الطواقم المعنية على استخدامها.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبيّ لدى لبنان ساندرا دو وال خلال الحفلة إنَّه "في هذا السياق المليء بالتحديات الذي يواجهه لبنان، يستثمر الاتحاد الأوروبيّ بشكل كبير في الأمن القوميّ والاستقرار في لبنان، من خلال تقديم الدعم لمؤسساته الأمنية، بما في ذلك الجيش اللبنانيّ".
ويدعم الاتحاد الأوروبيّ لبنان في إدارة حدوده البرية والبحرية والجوية منذ عام 2010 وفي الاستجابة لمواجهة تهديدات الإرهاب والأمن السيبرانيّ.
ولفتت إلى أنَّ "الجيش اللبنانيّ يبقى ركيزة أساسية في صدّ التهديدات الأمنية الداخلية والخارجية، وسنستمر في دعمه وفي العمل على تحسين ظروف جنوده وعائلاتهم، إما من خلال الدعم الطبي أو المعدات أو الطاقة الشمسية، أو وسائل أخرى".
تغطية مباشرة
-
الحزب: ردًا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدة كفركلا، استهدفنا مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصبناه إصابة مباشرة.
-
بو حبيب يدعو لاستبدال بيانات التحذير بمواقف تضامنية تتمة...
-
الحزب: ردًا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدة كفركلا، استهدفنا مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
-
الحزب: ردًا على الإغتيال الذي قام به العدو في بلدة سحمر، شنّينا هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الإنقضاضيّة على المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية 411 في جعتون، حيث استهدفنا خيم استقرار ومبيت ضبّاطها وجنودها فأصبنا الأهداف بدقة وأوقعنا عددًا منهم بين قتيل وجريح واندلعت الحرائق فيه.
