بالفيديو/ النائب أشرف بيضون: مبادرة جديدة ضمن إطار المقاومة الصحية: مستلزمات ومعدات طبية بقيمة مليون دولار لمستشفيي بنت جبيل وتبنين الحكومي

برعاية وحضور معالي وزير الصحة العامّة اللبنانيّة الدكتور فراس الأبيض وبالتعاون مع نادي بنت جبيل الثقافي "ميتشغن" وجمعية كُن مبدعًا للتنمية المستدامة "لبنان" والجمعية اللبنانية للرعاية الصحية والاجتماعية، 

سلّم النائب الدكتور أشرف بيضون هبة من المعدّات والمستلزمات الطبيّة لصالح مستشفيي بنت جبيل وتبنين الحكومي بقيمة مليون دولار أمريكي مقدّمة من المنظمة العالمية للإغاثة الطبية (World Medical Relief Organization)، وذلك في مستشفى تبنين الحكومي، 
بحضور معالي وزير الصحة العامة اللبنانية الدكتور فراس الأبيض والنائب الدكتور أيوب حميد ومسؤول الصحة المركزي الدكتور زكريا توبة وممثل اقليم جبل عامل الدكتور حسين عواركه وقائمقام بنت جبيل الأستاذ شربل العلم ومدير مستشفى تبنين الحكومي الدكتور محمد حمادي وممثل مستشفى بنت جبيل الحكومي علي حمدان وممثلي الصليب الأحمر اللبناني، فعاليات إجتماعية وبلدية واختيارية وأمنية وطواقم طبية.

ومما قاله النائب بيضون "أتت هذه المبادرةُ التي يرعى تسليمَها معالي وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض والتي ما كانت لتبصرَ النورَ وتبلغُ خواتيمَها الموفقة لولا توجيهات ومتابعةٍ حثيثةٍ ومواكبةٍ دائمة من دولة الرئيس نبيه بري الذي يسكن الجنوبُ قلبَه وما بدل تبديلا"؛ واليومَ نسلم معداتٍ ومستلزماتٍ طبية متعلقة بشكل أساسي برعاية مرضى العظام والتخدير والجراحة والمسالك البولية وغيرها الكثير بقيمة تفوق الميلونَ دولار أمريكي وذلك وفقا للائحة حاجيات مقدمة مسبقا من المشفيين المعنيين، مرسلة من المنظمة العالمية للإغاثة الطبية وبالتعاون الوثيق مع نادي بنت جبيل الثقافي في ديربورن ميتشغن وجمعية كن مبدعاً للتنمية المستدامة والجمعية اللبنانية للرعاية الصحية في لبنان".  

وأشار إلى أن "هذه المبادرةَ الصحية ربما قد تكون هي الاولى من نوعها بمأسسة العلاقة التكاملية لتعزيز وتفعيل إطار التعاون الاغترابي بين الإغتراب البنت جبيلي مع أهلنا الصامدين المقيمين على تماس خط التاريخ والجغرافيا رغم شظف العيش. بهذه المبادرة نكون قد انطقلنا إلى إطار التعاون الاغترابي ضمن خطة عامة لأن المطلوب في هذه المرحلة المفصلية اطلاق مبادرات على كافة الصعد التربوية الصحية والاجتماعية". "فهذه المبادرة تعزز أكثرَ فأكثرَ شبكةَ الأمان الصحية في المنطقة الحدودية مع فلسطين المحتلة. وإذا ما استغلت هذه المبادرة على الوجه الصحيح نكون قد ساهمنا في  تحقيق ما يمكن تسميتُه بالمقاومة الصحية بأبهى تجلياتها. 

ولأخذ العلم فقط هذه المبادرة ليست لجهة سياسية معينة ولا لفئة طائفية معينة إنما هي لمرفق صحي رسمي يفتح أبوابَه لخدمة كل اللبنانيين دون أي تمييز. هكذا أردناها وهكذا ستكون إن شاءالله".
وتابع "نُعلن المقاومةَ الصحية في مواجهة التحديات، المقاومةَ الصحية التي تحفظ كرامةَ أهلنا في حياتهم وصحتهم، فإلى جانب المقاومة العسكرية الرادعة للإعتداءات الصهيونيَّة، نحن بحاجة ماسة إلى تحصين المنطقة الحدودية بخط دفاع صحي فعال يراعي الوضع المادي للصامدين من أهلنا ويعزز حضورَهم وثباتَهم لجعل هذه المرافق الصحية مركزَ طوارئ صحي فعال، متاحًا للجميع وليس للمقتدرين فقط".

وختم النائب بيضون "واجبُنا الوطني والديني والإنساني مدُ الأيادي للجميع حزبيين ومستقلين وتشابُكُها لنرسمَ معاً الأملَ لشعبٍ يعيش التحدي في أدق التفاصيل. واجبُنا، حفاظاً على تضحيات شهدائنا الأبرار وانتصاراتِنا وصمودِنا، تعزيزُ مجتمع المقاومة بما يؤسس لنهضة مجتمعية شاملة على مختلف الصعد ولا سيما التربوية والصحية منها كترجمة حقيقية للمقاومة التربوية والصحية".

---