صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة، اليوم السبت، بلاغ جاء فيه: "في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحدّ من عمليات سرقة الدّراجات الآليّة في مختلف المناطق اللّبنانية".
وأضاف البلاغ، "وبنتيجة المتابعة الميدانيّة والاستعلاميّة التي تجريها القطعات المختصّة، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد مكان وجود الرأس المدبّر لعصابة نفّذ أفرادها العديد من عمليّات سرقة دراجات آليّة وعمليات سلب بقوّة السّلاح في مناطق بيروت وجبل لبنان، وانتشرت فيديوهات لهم على مواقع التّواصل الاجتماعي-سبق أن أوقفت الشّعبة أحد أفراد عصابته- ويدعى:ح. ج. (مواليد عام 1997، لبناني)".
وتابع، "وهو من أصحاب السّوابق بقضايا سلب، سرقة، إطلاق نار وحجز حريّة، ويوجد بحقّه مذكّرة توقيف بجرم سرقة وبلاغ بحث وتحرٍّ بجرم شراء مسروق".
ولفت البلاغ، إلى أن "بتاريخ 29-8-2024، وبعد متابعة دقيقة، رصدته إحدى دوريّات الشّعبة في محلّة الأوزاعي، على متن درّاجة لون أبيض من دون لوحات، وخلال عمليّة التّوقيف لم يمتثل لأوامر الدوريّة، وحاول الفرار من أمامها، إلّا أن العناصر تمكّنت من السّيطرة عليه وتوقيفه".
وأردف، "بتفتيشه والدّراجة عثر على هاتف خلوي ومبلغ مالي عبارة عن /13,460/$، و/1,100,00/ ل.ل.، كما تم ضبط دراجته ودراجتين مسروقتين، كان قد خبأهما بالقرب منزله داخل مخيّم صبرا".
وأشار البلاغ، إلى أن "بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تأليفه وترأسه عصابة نفّذت العديد من عمليّات سرقة دراجات آليّة وعمليات سلب بقوّة السّلاح وتجارة الأسلحة الحربيّة وترويج المخدّرات في مناطق بيروت وجبل لبنان، وأنّ الدّراجات التي جرى ضبطها جميعها مسروقة".
واستكمل، "كذلك اعترف أنه يقوم بشراء درّاجات مسروقة مقابل مبلغ يتراوح بين /100/ و /150/ دولار أميركي، ويقوم ببيعها لقاء مبلغ يتراوح بين /350/ الى /400/ دولار وأنّ الأموال المضبوطة بحوزته ناتجة عن سرقة الدّراجات وترويج المخدّرات وتجارة الأسلحة".
وختم البلاغ، "أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف متورطين آخرين".
1,265
مشاهدة