9,944
مشاهدة
خلف هذه الجدران، وعلى هذا الدرج الممتد من أول طلعة السوق على شارع صف الهوا إلى حي المحيريق صعوداً، جلس أهلنا وأجدادنا من ال جمعة وبزي وشرارة وسعد والحوراني وصعب وداغر في بيوت متلاصقة لا يفصل بينها سوى قلب ينبض بالمحبة.. هنا في هذه البقعة البنت جبيلية الفاصلة بين الزخم والهدوء كانت الحياة تشع بأصوات الصغار ولهفة الكبار والجدران تروي قصصاً لا تمحى من الذاكرة.. كل زاوية شهدت همساً ولحظات جميلة بين جيران تحولوا إلى عائلة واحدة في ايام الزمن الجميل، وكل نافذة شاهدت على مرور الزمن وتغيراته.. هذا الحي بقي مخفياً من همجية الاحتلال طوال العقود الماضية الى ان تناثر بحجارته العتيقة مع العديد من المنازل قربه بغارة جوية عنيفة جعلته اثراً بعد عين وانمحى عن الوجود .. وداعاً لدرج الذكريات!
(موقع بنت جبيل)
تغطية مباشرة
-
ترمب: آمل أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع
-
بالفيديو/ جبل محسن - طرابلس يشهد حالة من التوتر... إشكال عائلي ووفاة شخص بطعنة "مقص" تتمة...
-
بكركي: البطريرك الراعي خضع لعمليّة تكللت بالنجاح تتمة...
-
الصحافي حسين ايوب للجديد: هناك معلومات وصلت الى مراجع لبنانية عن عمل امني تتهم فيه جهة اخرى ونذهب الى صدام لكن قيادة الجيش تتصرف بحكمة كبيرة
