كتبت صحيفة "الأنباء" الالكترونية:
الملف الرئاسي محط إهتمام باريس ومتابعة الرياض، ويتقدم ملفات النقاش السياسي خلال "زيارة الدولة" للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة العربية السعودية. وأكدت مصادر مطلعة لجريدة "الأنباء" الإلكترونية أن ثمة إتفاقاً فرنسياً سعودياً على ضرورة إنتخاب رئيس جمهورية توافقي لا يشكل إستفزازاً لأي طرف.
إلى ذلك، يفصلنا شهر ونيف لحين التئام المجلس في جلسة إنتخابية، ففي لبنان حركة مكوكية ومشاورات تحصل بين مختلف الإفرقاء، مقرونة بتأكيد رئيس المجلس النيابي الرئيس نبيه بري أن الجلسة ستكون مثمرة وإنجاز تشكيل الحكومة في الشهر نفسه. وتوازياً، يتقاطع هدير المشاروات بين أفرقاء الداخل مع ما يدور في الأروقة الدولية وتحديداً الفرنسية والأميركية والسعودية، مع بعض التباين في المواقيت ومواصفات الرئيس.
ومن ناحية أخرى، فإن مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار ودعم الجيش اللبناني وإعادة الإعمار، من بين المسائل التي بُحثت في الرياض، إذ أشارت المصادر لـ"الأنباء" الى إتفاق سعودي – فرنسي على ضرورة تطبيق القرار 1701، وإنتخاب رئيس للجمهورية والبدء بورشة إصلاح مع تشكيل الحكومة الجديدة، حيث ستمدّ المملكة يدها لإعادة الإعمار.
1,121
مشاهدة