كارثة كبيرة خلّفها الحريق المدمّر الذي اندلع بشكل مفاجئ ليل أمس الخميس، في محطة خالد السيد للمحروقات على طريق عام بلدة المقيبلة في منطقة وادي خالد الحدودية، شمال لبنان، واستمر حتى صباح اليوم الجمعة، من دون التمكّن من إخماد النار التي أتت على كامل البناء حيث توجد المحطة.
كما تمدّدت النيران لتطاول بساتين زيتون قريبة على الرغم الجهود الكبيرة التي بذلها الدفاع المدني اللبناني، والذي استقدم العديد من آليات الاطفاء إلى المكان في محاولة للسيطرة على النيران، التي خلّفت سحباً كثيفة من الدخان الأسود، ممّا سكان الأبنية المجاورة إلى مغادرتها.
وبُعيد منتصف الليل، أفيد عن وفاة 3 شبّان تتراوج أعمارهم ما بين الـ14 والـ15 عاماً، اثنَين منهم أبناء صاحب المحطة والآخر ابن اخته.
وكانت النيران قد احتجزتهم داخل المحطة، وجرى استقدام جرافة عملت على هدم أحد الجدران الخلفية لمبنى المحطة في محاولة لإنقاذهم قبل أن يفارقوا الحياة.
تغطية مباشرة
-
ينتظرون 50 ساعة.. المستشفيات البريطانية لم تعد قادرة على استيعاب تدفق مرضى الإنفلونزا! تتمة...
-
بالصور/ استعراض على شكل دوائر للطيران الحربي الإسرائيلي فوق عدد من المناطق! تتمة...
-
القناة 14 العبرية: تحت غطاء وقف إطلاق النار، عاد سكان شتولا وبدأوا في استيعاب حجم الأضرار التي لحقت بالمستوطنة خلال الحرب. البعض عاد إلى منزل مدمَّر، والبعض الآخر إلى منزل متهالك، فضلًا عن البنية التحتية التي ستحتاج إلى أشهر لإعادة تأهيلها.
-
الدفاع المدني: انتشال جثامين 3 شهداء في الخيام والاستعداد لانطلاق عمليات البحث في الناقورة غدا