قال رئيس مجلس المطلة ديفيد أزولاي بأن اليوم هو صباح حزين مع البدء بأول عملية هدم لمنزل في المطلة صباح اليوم لإعادة البناء بعد الأضرار الكبيرة التي وقعت في الحرب.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية - يائير كراوس بأنه "لم نتخيل أن تنتهي بهذه الطريقة المرحلة الطويلة والمرهقة من 17 شهرًا من التهجير وأكثر من عام من الحرب العنيفة. أين "صورة النصر" التي تم الحديث عنها في الشمال؟".
وأضافت الصحيفة العبرية، "لما يقارب عام ونصف، اضطر مئات الآلاف من سكان الشمال إلى التكيف مع حياة تحت القصف وخطر دائم على حياتهم، بينما تم اقتلاع عشرات الآلاف منهم من منازلهم مستوطناتهم لفترة غير محددة، وسط حالة من عدم اليقين المؤلم. عندما غادر النازحون من الشمال منازلهم، تمسكوا بالأمل في أن ما كان لن يكون بعد الآن. كانوا يأملون في العودة فقط عندما يختفي العدو في لبنان، الذي فتح لهم أبواب الجحيم.
كنا نأمل أن يعود السكان إلى مستوطناتهم المهجورة ليجدوا واقعًا أفضل، وليس إلى مساحات مليئة بالدمار، وبنية تحتية مهدمة، وأجواء يغمرها الحزن والانكسار. بعد 17 شهرًا اعتاد خلالها عشرات الآلاف من السكان على تلقي أموال طائلة من الدولة للعيش بعيدًا عن منازلهم، أصبح من الواضح للجميع أن هذه الأموال لم توفر لهم الصمود ولا الروح المعنوية".
4,301
مشاهدة