في الوقت الذي لم تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ المجهولة في اتجاه مستعمرة المطّلة، أكّدت مصادر أمنية لـ«الجمهورية» انّ الجيش اللبناني أوقف شخصين سوريين في الجنوب وحقق معهما كشاهدين في ملف إطلاق الصواريخ على شمال فلسطين المحتلة.
وأوضحت المصادر انّ التقديرات تؤشر إلى وقوف «جهة مشبوهة» خلف عملية إطلاق الصواريخ التي ثبَت انّها لا تخدم سوى المصلحة الإسرائيلية.
وأشارت المصادر إلى أنّ منفّذي العملية لم يستخدموا منصات بدائية وحسب، بل وضعوا بالقرب منها علماً لـ"حزب الله" وصورة للأمين العام السابق للحزب الشهيد السيد حسن نصرالله، في محاولة هزيلة لتحميل الحزب المسؤولية، الأمر الذي كشف بسهولة حقيقة استهدافاتها وفضح نيات أصحابها.
ولاحظت المصادر انّ الجانب الإسرائيلي بادر فوراً إلى استغلال الحادثة لشن غارات مكثفة على مناطق تقع شمال الليطاني في الجنوب والبقاع، انطلاقاً من بنك أهداف معدّ سلفاً، ما يؤكّد انّه كان المستفيد الأساسي والوحيد من الصواريخ «اللقيطة».
تغطية مباشرة
-
لقطات من الجولة الميدانية التي نظّمتها قيادة الجيش للسفراء والملحقين العسكريين للاطّلاع على تطبيق المرحلة الأولى من الخطة جنوب الليطاني تتمة...
-
السَّفير السعودي جنوب الليطاني تتمة...
-
بسبب خلافات قديمة...فلسطيني (18 عاماً) يفتح النار من "كلاشنكوف" في صور ويُصيب شقيقين، وموظف في البلدية صودف مروره! تتمة...
-
الرئيس عون: خيار التفاوض هو البديل عن الحرب تتمة...