تُقدم إيطاليا، عادةً، هدايا وفيرة تليق بالملوك، بما تنتجه من تشكيلة فاخرة من الأجبان، وزيت الزيتون، والعصائر. لكن بالنسبة للملك تشارلز، قررت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اختيار هدية أخرى.
وخلال زيارة ملك بريطانيا تشارلز الثالث وزوجته إلى إيطاليا الأسبوع الماضي، أهدتهما رئيسة الوزراء الإيطالية واحدة من أكثر صادرات بلادها مبيعاً وهي «النوتيلا».
وكتبت ميلوني في بطاقة مرفقة بهدية الملك تشارلز: «هدية مفيدة للاستمتاع بها على الأريكة في الأيام الممطرة».
وقد قُدِّمت برطمانات الملك، التي تحمل اسم «تشارلز» بأحرف ذهبية، خلال لقائه الرسمي مع رئيسة الوزراء الإيطالية في فيلا دوريا بامفيلي الأربعاء الماضي في روما.
جاءت الهدايا في ختام زيارة بمناسبة أول رحلة خارجية للملك البريطاني هذا العام، حيث لا يزال يتلقى العلاج من السرطان.
وقد استُقبل الزوجان الملكيان بحفاوة بالغة خلال رحلتهما القصيرة إلى روما ورافينا.
ولوّحت حشود من الناس بالأعلام البريطانية، واصطفوا لساعات لإلقاء نظرة خاطفة.
وبصفته أول ملك بريطاني يلقي كلمة أمام البرلمان الإيطالي، فاجأ الملك، البالغ من العمر 76 عاماً، جمهوره وأبهرهم بمعرفته باللغة الإيطالية، وقال نكتة ساخرة عن عدم رغبته في تدمير لغة دانتي أليغييري، الشخصية الأدبية الشهيرة.
وقد حظي حديثه بتصفيق حار من الحضور بعد أن دعا إيطاليا والمملكة المتحدة إلى العمل معاً للدفاع عن القيم المشتركة. وقال: «السلام لا يُستهان به أبداً».
وأضاف: «تقف بريطانيا وإيطاليا اليوم متحدتين دفاعاً عن القيم الديمقراطية التي نتشاطرها. لقد وقفنا إلى جانب أوكرانيا في محنتها، ورحبنا بآلاف الأوكرانيين الذين يحتاجون إلى مأوى».
كما تضمنت زيارة الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا لقاءً مفاجئاً مع البابا فرنسيس، الذي يتعافى من الالتهاب الرئوي في شقته الخاصة في دار سانتا مارتا داخل الفاتيكان، وعشاءً رسمياً فاخراً أقامه الرئيس سيرغيو ماتاريلا في قصر كويرينالي، تزامناً مع الذكرى العشرين لزواجهما.
ولم يكن اختيار ميلوني للنوتيلا لتكون هدية للملك والملكة هي المرة الأولى التي تُقدم فيها هذه الشوكولاته الشهيرة، ففي ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، قدمت عبوات نوتيلا شخصية لكل وزير من وزراء حكومتها بمناسبة عيد الميلاد، مع تعليمات حول كيفية استخدامها.
تغطية مباشرة
-
مسيرة اسرائيلية استهدفت أحراج بيت ليف (الأخبار)
-
الخبير الجيولوجي طوني نمر عن "هزة إسطنبول": نقطة إرتكازها تبعد عن بيروت حوالي 1000 كلم، وتأثيرها على شرق المتوسط هو شبه معدوم. تتمة...
-
وزير المالية: موافقة مبدئية حصل عليها لبنان لرفع قيمة القرض المقدم من البنك الدولي لإعادة الاعمار من 250 الى 400 مليون دولار. تتمة...
-
رجي من القاهرة: سياسة الحكومة ترتكز على فرض سيادتها وحصر السلاح بيدها واسرائيل تصر على تقويض اتفاق وقف الاعمال العدائية تتمة...