في حضن بيت متعفف في مدينة بنت جبيل، يعيش أحمد حرب رجل في الثانية والأربعين من عمره، وهو عامل يومي كادح امضى طيلة حياته في الكد والعمل في بنت جبيل، يعيل أسرته الصغيرة صبيان وبنت، أعمارهم 12 و11 و5 سنوات. ستة أشهر مضت منذ أن اكتشف الورم الدماغي ومعها بدأ سباق مع الزمن، لم يمهله كثيرًا.
التقرير الصادر عن الجامعة الأميركية في بيروت، والمُوَقع من جراح الاعصاب والدماغ الدكتور حسين درويش أقر بضرورة إجراء جراحة استئصال عاجلة تقدر تكلفتها بـ 13,000 دولار، فيما تبلغ نفقات العلاج اللاحق (جلسات، فحوصات، وأدوية) ما يقارب 5,000 دولار إضافية.
زوجته لم تدخر وسعًا، طرقت كل الأبواب الممكنة، ولم تتمكن من تأمين شيء. العائلة، المتفهمة لوضع الأقارب، اختارت الانتظار المهلة الممكنة قبل أن تسمح باعلان الحالة امام العلن، مدفوعة فقط بأمل أخير في إنقاذ الاب والزوج.. مع العلم ان احمد الذي يعمل كعامل يومي كانت زوجته تسانده وتعمل في مكان اخر لتقف الى جانبه لتأمين حياة كريمة لأطفالهما. لكن الحرب الأخيرة، وتدهور حالته الصحية بعد اكتشاف الورم، جعلا هذا الاستمرار مستحيلًا. توقّف كل شيء، وباتت العائلة محاصرة بالعجز، لا بقلة الحيلة فقط، بل بثقل المرض وتضائل فرص العمل.
المؤسف أن العائلة لم تنجح بإنشاء رابط تبرع على منصات دولية مثل GoFundMe أو Spotfund لغياب الأقارب في الخارج، ما ضيق سبل الوصول إلى دعم الحالة من الخارج، وجعل التحويل الداخلي أو عبر Wish Money السبيل الوحيد.
المبلغ كبير، والمهلة تضيق. ولأن الكرامة لا تطلب، كانت وجهتهم الأخيرة التواصل مع موقع بنت جبيل بعد أن استنفدت كل السبل، وكل الجمعيات التي تعنى بأبناء مدينة بنت جبيل أبدت تعاطفا لكن الكلفة فاقت القدرة..
لمن أراد المساعدة العائلة ترحب بأن يتم تسديد المبلغ مباشرة في المستشفى من قبل المتبرع.
ولأي تواصل أو استفسار:
زوجة أحمد - +961 3 334 690
للإطلاع على التقرير الطبي: تابع أسفل الصفحة