افتتح رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، مساء اليوم، مشروع إنارة كورنيش الروشة وشارع أستراليا والشوارع المتفرعة بينهما.
وفي المناسبة، ألقى الرئيس سلام كلمة قال فيها: "ليس كثيرا أن نضيء شارعا في مدينة أنارت الشرق، إنما نحن نستلهم بيروت ونهتدي بمنارتها، ليس فريدا أن نشرع نوافذها على العالم وندعوه إليها، هي التي كان سعيها الانفتاح على المختلف والمضطهد، وميثاقها احتضان التنوع والابتكار".
أضاف: "ليس عادلا أن نترك بيروت تنام على حزن وتستيقظ على وحشة، هي التي جمعت الشرق والغرب، صالحت الجبل والبحر، جمعت العراقة والمعاصرة، وكانت في مقدم من تلقف الحداثة والمدنية، كواحدة من أولى بؤر الحداثة في أرض العرب منذ القرن التاسع عشر، كما وصفها الشهيد سمير قصير في كتابه "تاريخ بيروت". وحين فكّرت في كلمة لهذه المناسبة، قفزت القصائد إلى ذهني، فبيروت "تفاحة للبحر" عند محمود درويش، و"خلاصات الأعمار" و"أحلى الملكات" عند نزار قباني".
وتابع: "نضيء اليوم شارع الروشة لنحتفل بهزيمة الظلمة، بعودة النبض إلى وريد بيروت البحري، فهذا الشارع الذي برز وتألّق في ستينيات بيروت الذهبيّة، وعانى وكابد في سنوات الحرب، يتحول جسرا بين ماضينا ومستقبلنا، ويعود أرصفة مضيئة رحيبة لأهل المدينة ومحبيها ومتنفسا لهم".
وأردف: "في الختام، أعود إلى ناديا التويني التي قالت ان بيروت "ماتت ألف مرة وعاشت ألف مرّة من جديد". واليوم لمرة جديدة، تنهض بيروت، تضيء وتجدد عهدها لكل قلب أحبها، وأحب جمال روشتها".
تغطية مباشرة
-
الإخبارية السورية: قوات الاحتلــ|. ل الإسرائيلي تعتقل راعي أغنام من أهالي قرية المشيدة بريف القنيطرة الجنوبي
-
هيئة البث الإسرائيلية: الحــz. ب يقلص وجوده العسكري جنوب نهر الليطاني
-
الخارجية الأميركية تدعم صفقة بيعٍ محتملة إلى لبنان لعدد من المركبات العسكرية المتعددة الأغراض عالية الحركة (إم.1151إيه.1) ومعدات ذات صلة بتكلفة تقديرية 34.5 مليون دولار
-
معلومات الجديد: لبنان الرسمي سيضمُّ الى الوفد المدني برئاسة السفير سيمون كرم شخصيةً شيعيةً وشخصيةً سنية