لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
23,305 مشاهدة
A+ A-

 قال العميد المتقاعد حسن جوني، لـ«الشرق الأوسط»، إنّ «الضربة التي حصلت الأربعاء في أنصارية وقبلها في الخرايب، ليست ضربة لمركز عسكري لـ(الحزب) أو مركز سياسي حتى نقطة حدودية، بل استهدفت مناطق حيوية بالجنوب، وهذا ما يدل على أنها تختلف نوعياً عن الضربات السابقة. فهي طالت مواقع مرتبطة بأشغال ومسائل اقتصادية، وليست لها علاقة مباشرة بأسلحة أو ذخائر»، واعتبر أنّ هذه الضربات «ترافقت مع استعمال قوّة مفرطة وتدمير واسع متعمّد لمنطقة بكاملها، بما يوحي بأن الهدف إيقاع تأثيرات موجعة».

ورأى أنّ «هذا التطور لا يمكن فصله عن الاستراتيجية الإسرائيلية التي تقوم على متابعة الاستهدافات بعد توقيع الاتفاق، عبر اختيار مقار وأهداف متفرقة في الجنوب». لكن التوقيت هذه المرة بحسب جوني، «بالغ الأهمية، لأن لبنان يمرّ بلحظة حساسة جداً تتعلق بملف حصر السلاح بيد الدولة». وبالتالي، فإن إسرائيل «أرادت أن توصل رسالة في هذا التوقيت بأن أهدافها في لبنان لن تتوقف عند حد معيّن، إذا لم يتحقق تقدّم بموضوع سحب السلاح وفق رؤيتها».

وإذ لفت إلى أن «إسرائيل تستهدف تعطيل الحياة المدنية هناك ومنع إعادة الإعمار»، أكّد أن هذا الأمر «يتقاطع مع ما يُطرح عن فكرة منطقة اقتصادية جديدة، ما يجعل الإصرار الإسرائيلي على تدمير هذه القرى وإفراغها ليس مجرّد نتيجة حرب، بل مشروعاً لتغيير جغرافي وديمغرافي واسع النطاق في الجنوب اللبناني».

 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • للمرة الأولى هذا العام... الثلوج تُكلّل مرتفعات الضنية على ارتفاع 1900 متر! تتمة...
  • بالفيديو/ آخر ابتكارات التهريب: أدوية مخفية داخل هيكل مركبة وضابطة جمارك شتورا تُحبط العملية! تتمة...
  • مقابل مليون دولار فقط.. إطلاق «بطاقة ترامب الذهبية» لطالبي الإقامة في أميركا تتمة...
  • الرئيس بري: "ما حدا يهدد اللبنانيين"! تتمة...