لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
23,282 مشاهدة
A+ A-

 قال العميد المتقاعد حسن جوني، لـ«الشرق الأوسط»، إنّ «الضربة التي حصلت الأربعاء في أنصارية وقبلها في الخرايب، ليست ضربة لمركز عسكري لـ(الحزب) أو مركز سياسي حتى نقطة حدودية، بل استهدفت مناطق حيوية بالجنوب، وهذا ما يدل على أنها تختلف نوعياً عن الضربات السابقة. فهي طالت مواقع مرتبطة بأشغال ومسائل اقتصادية، وليست لها علاقة مباشرة بأسلحة أو ذخائر»، واعتبر أنّ هذه الضربات «ترافقت مع استعمال قوّة مفرطة وتدمير واسع متعمّد لمنطقة بكاملها، بما يوحي بأن الهدف إيقاع تأثيرات موجعة».

ورأى أنّ «هذا التطور لا يمكن فصله عن الاستراتيجية الإسرائيلية التي تقوم على متابعة الاستهدافات بعد توقيع الاتفاق، عبر اختيار مقار وأهداف متفرقة في الجنوب». لكن التوقيت هذه المرة بحسب جوني، «بالغ الأهمية، لأن لبنان يمرّ بلحظة حساسة جداً تتعلق بملف حصر السلاح بيد الدولة». وبالتالي، فإن إسرائيل «أرادت أن توصل رسالة في هذا التوقيت بأن أهدافها في لبنان لن تتوقف عند حد معيّن، إذا لم يتحقق تقدّم بموضوع سحب السلاح وفق رؤيتها».

وإذ لفت إلى أن «إسرائيل تستهدف تعطيل الحياة المدنية هناك ومنع إعادة الإعمار»، أكّد أن هذا الأمر «يتقاطع مع ما يُطرح عن فكرة منطقة اقتصادية جديدة، ما يجعل الإصرار الإسرائيلي على تدمير هذه القرى وإفراغها ليس مجرّد نتيجة حرب، بل مشروعاً لتغيير جغرافي وديمغرافي واسع النطاق في الجنوب اللبناني».

 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • بالصور/ "حسن جرافة" مُدير "هنغار شاتيلا" في قبضة الجيش اللبناني: أحد أخطر المطلوبين وجرائمه بالجملة! تتمة...
  • مخطط إرهـابي خطير كان يتربّص بلبنان! مخابرات الجيش تُسقط "أبو البراء" رئيس خلية داعشية حضرت لتفجيرات واغتيال شيخ لإشعال الفتنة! تتمة...
  • مستوطِنة في كريات شمونة تنفجر غاضبة بوجه نتنياهو ورئيس البلدية: أعدتمونا إلى خمسينيات القرن الماضي! تتمة...
  • رجي يعتذر من عراقجي عن عدم قبول الدعوة لزيارة طهران تتمة...