أوضحت مصادر أمنية مطلعة لـ«الديار» أن الخطة التي طرحها الجيش اللبناني، رغم طابعها السري، تقوم على مراحل متدرجة تراعي الواقع اللبناني:
مرحلة الاحتواء: تعزيز السيطرة على الحدود ومنع أي تهريب سلاح جديد، بالتوازي مع التركيز على مواجهة الأخطار الخارجية، وهو مطلب أساسي لحزب الله طالما شدد على أولوية مواجهة العدو الإسرائيلي.
مرحلة التنسيق المشترك: التعامل مع الترسانة العسكرية عبر ترتيبات تحفظ الاستقرار العام، وتضمن بقاء عناصر القوة الوطنية بيد اللبنانيين، في انتظار إقرار الاستراتيجية الدفاعية التي يطالب بها الجميع.
مرحلة الدمج التدريجي: إدماج المقاتلين في الجيش أو في الحياة الاقتصادية عبر برامج دعم وتدريب، بما يحفظ كرامتهم وتضحياتهم.
المصادر أشارت إلى أن نجاح هذه المراحل يتطلب توافقًا سياسيًا داخليًا، دعمًا ماليًا خارجيًا بمليارات الدولارات، وبيئة إقليمية مستقرة.
تغطية مباشرة
-
الإخبارية السورية: الجيش الأردني يطلق قنابل مضيئة على الحدود بعد شنه غارات على مهربي المخدرات بريف السويداء
-
وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو يعقد اجتماعاً أمنياً مصغراً مع قادة المنظومة الأمنية بمشاركة بن غفير وسموتريتش
-
مصادر وزارية للجديد: عدد من الوزراء طالب بتشكيل لجنة وزارية لدراسة وتوضيح النقاط الخلافية في قانون الفجوة لكن الرئيس نواف سلام رفض الفكرة
-
النائب علي فياض: البعض يمضي بسياسة التنازلات المجانية ويستعجل البحث بموضوع السلاح شمالي الليطاني
