يشهد سوق الخميس الشعبي في مدينة بنت جبيل واحدة من اشد انتكاساته منذ عشرات السنين.. هذا السوق العريق، الذي ظل لعقود شريان البلدة الاقتصادي ونبضها الأسبوعي، يعيش اليوم حالة جمود غير مسبوقة في طل غياب نحو 80% من المتسوقين.
منذ نهاية حرب تموز عام 2006، استطاع السوق أن ينهض من تحت الركام، فعاد بزخمه المعتاد في موقعٍ بديل عند ساحة البركة، إلى أن أعيد إعماره في مكانه الأصلي. يومها كان المشهد أشبه بعودة الروح، إذ امتلأت الامكنة مجدداً بأصوات الباعة والبضائع الشعبية وعاد الناس اليه..
لكنّ الصورة اليوم مختلفة تماماً. فبعد أشهرٍ طويلة على توقف الحرب الأخيرة، لم يستعد السوق نبضه القديم. البسطات تُنصب كعادتها كل خميس، لكن الزبائن غابوا. الصيف مرّ بلا مغتربين، وبلا زواره الأساسيين الذين كانوا يشكّلون العمود الفقري للحركة التجارية في السوق والمدينة..
الوضع الأمني الهشّ والاستهدافات المتكررة في الجنوب شلّا حركة الناس، وأصابا السوق في المقتلة.. حتى في أشد مراحل الحرب والعدوان في سبعينات وثمانينيات القرن الماضي وحتى بعد جائحة كورونا، لم يعرف سوق بنت جبيل مثل هذا السكون. اليوم، تبدو البسطات خالية ويترقبون رواداً لا يأتون.
هذا السوق الذي كان يوماً مقصداً لمحدودي الدخل الباحثين عن الأسعار المقبولة، صار مرآةً لأزمةٍ أعمق.. فحتى التوفير لم يعد يغري أحداً، بعدما ضاقت الجيوب واشتدّ الضيق الاقتصادي.
تغطية مباشرة
-
الإخبارية السورية: قوات الاحتلــ|. ل الإسرائيلي تعتقل راعي أغنام من أهالي قرية المشيدة بريف القنيطرة الجنوبي
-
هيئة البث الإسرائيلية: الحــz. ب يقلص وجوده العسكري جنوب نهر الليطاني
-
الخارجية الأميركية تدعم صفقة بيعٍ محتملة إلى لبنان لعدد من المركبات العسكرية المتعددة الأغراض عالية الحركة (إم.1151إيه.1) ومعدات ذات صلة بتكلفة تقديرية 34.5 مليون دولار
-
معلومات الجديد: لبنان الرسمي سيضمُّ الى الوفد المدني برئاسة السفير سيمون كرم شخصيةً شيعيةً وشخصيةً سنية