إحباط جماعي من نهاية مسلسل سلمى و"حبوباتها" الذين عشنا معهم 90 يومًا.. ومشاهدون يعلنون "التوبة" عن المسلسلات التركية المعرّبة!

شكلت نهاية مسلسل "سلمى" المأخوذ عن مسلسل تركي خيبة أمل كبيرة للمتابعين الذين صُدموا بنهاية حزينة غير متكاملة. المسلسل الذي لعبت فيه مرام علي وطوني عيسى ونيكولا معوض وتقلا شمعون ونقولا دانيال وستيفاني عطالله دور البطولة، وعرضت الحلقة الأخيرة قبل حوالي أسبوعين على "شاهد" واليوم على "ام بي سي".
لا شك أن الجمهور الذي تابع المسلسل تأثر بالشخصيات، فتحول اسم ميرنا إلى صفة للشخصية المؤذية الشريرة، وسلمى "المعترة" التي تعاني رغم لطافتها كل الوقت.. إلا أنه كان لافتًا بطء الحوار والمشاهد إلى حد الملل في كثير من الحلقات التي بلغ عددها 90 حلقة. 
وما نذكره لا يصب في إطار النقد الفني المتكامل للعمل، بل جردة سريعة لبعض التعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي. فقد تساءل متابعون عن الغياب المفاجئ لشخصيات لعبت دورا أساسيا كـ "راجي" و"المعلم نجيب" و"حليم" وزوجته و"هادي" حيث انتهى المسلسل ولم تنته قصصهم ولم يظهر لهم أي أثر. وانهال سيل من التعليقات السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد موت البطل "جلال" في آخر حلقة دون أن تظهر مظلوميته وتنكشف حقيقة ما حصل معه ودون أن يعرف الجميع أن "ميرنا"، الشخصية الشيطانية، كانت تقف خلف كل مصيبة. كما لم يسلم القيمون على العمل من الملاحظات اللاذعة بدءا بربط "الشعر المنكوش" بالفقر، إلى ممارسة الطبيبة "وفاء" عملها بالمستشفى بالكعب العالي طيلة الوقت.

مع نهاية مسلسل #سلمى تشعر أنّك كمشاهد "أكلت الضرب".. يلعن كل شي. يعني كيف الواحد بيحضر تسعين حلقة.. تسعين ساعة ضاعت من عمرنا واليوم 24 ساعة، يعني قضينا ما يقارب أربعة أيام متواصلة من عمرنا نشاهد مسلسلًا انتهى بما يشبه الصفعة على وجوهنا.
سأجاهد لأتمكن من كتابة نصٍ بعيد عن القدح… pic.twitter.com/ITHQQxytam

— Imane Ibrahim???????? (@ImaneIbrahim1) December 14, 2025

---