انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قصة نقلاً عن كاتبها نبيل حلبي:
في إحدى اللقاءات مع صاحب الضمير الإنساني و القلب الرحيم وزير الداخلية السابق العميد مروان شربل . أخبرنا عن حادثة منذ أن كان آمر فصيلة سجن رومية , و لم يستطِع حبس دموعه و هو يروي هذه القصة التي تختصر معاناة سجناء رومية و تقصير الجهاز القضائي في زيارة السجن و متابعة الملفات .
قال :
" عندما تسلمتُ إمرة فصيلة سجن رومية طلبتُ متابعة الشكاوى الواردة في البريد . لاحظتُ وجود رسالة من رجلٍ متهم مع إبنه بقتل إمراة .
أرسلتُ وراء الرجل و سألتهُ عن طلبه ,
فقال : أنا سجين منذ 25 سنة و لم يتم عرضي على المحكمة حتى الساعة , و كذلك تم سجن ولدي لنفس التهمة .. لكنَّ ما أريده منكم الآن هو أن أرى إبني .. فهو معي في سجن رومية لكني لم التقِ بهِ منذ 25 سنة .. أليس لديكم قانون في السجن إسمه لم الشمل يتيح من خلاله جمع الأقارب السجناء في زنزانة واحدة ؟
قلتُ له : شو عم تقول ؟! 25 سنة و ما شافك قاضي ؟!
طلبتُ على وجه السرعة و قبل إنتهاء دوامي من الضابط المناوب تامين لقاءه مع إبنه , على أن اتابع قضيته في اليوم التالي .
لم يغب عن بالي هذا الرجل طوال الليل , و صرتُ أتساءل عن دور القضاء ..
عندما عدتُ في الصباح التالي طلبتُ من العناصر إحضار الرجل الى مكتبي لأسمع منه كيف كان لقاؤه الأول بإبنه بعد 25 سنة . حتى أبلغني عنصر الدرك أنَّ الرجل لم يتحمّل الفرحة و قضى بنوبة قلبية مساء أمس ! "
تغطية مباشرة
-
قمر جديد تزفه مدينة بنت جبيل.. حسين علي عباس وهو من سكان بيروت تتمة...
-
الراعي: الحل يكون بالمفاوضات السياسية وليس بالإنتصار أو بالإنكسار ولا يجوز تغيير قائد الجيش في هذه الظروف التي نعيشها اليوم تتمة...
-
البنك الدولي: تضرر نحو 100 ألف وحدة سكنية في لبنان خلال عام من التصعيد مع إسرائيل والخسائر الاقتصادية تجاوزت 5 مليارات دولار
-
غارة استهدفت منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت