لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
15,734 مشاهدة
A+ A-

أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين، بيانا أعلنت فيه انها "تستهجن البيان الصادر عن الخارجية التركية في معرض ردها على كلمة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية بمناسبة بدء سنة المئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير.

وإذ تؤكد أن كلمة فخامة الرئيس تضمنت سردا لواقع بعض الأحداث التاريخية التي واجهها لبنان في ظل الحكم العثماني، وقد تخطاها الشعبان التركي واللبناني اللذان يتطلعان إلى أفضل العلاقات السياسية والاقتصادية في المستقبل، حيث ما يجمع البلدين اكثر بكثير مما يفرقهما، والتحديات المشتركة كبيرة تستوجب العمل معا وليس التفرقة.

يهم وزارة الخارجية والمغتربين أن تؤكد على أن التخاطب بهذا الاسلوب مع فخامة رئيس البلاد أمر مرفوض ومدان، وعلى الخارجية التركية تصحيح الخطأ، لأن العلاقات التركية اللبنانية أعمق وأكبر من ردة فعل مبالغ فيها وفي غير محلها. وستتابع الوزارة الإجراءات المطلوبة لتصحيح الخطأ بحسب الأصول الدبلوماسية ومنع الضرر بالعلاقات بين البلدين".

ويذكر أنه أدانت وزارة الخارجية التركية، بشدة، الأحد، تصريحات الرئيس اللبناني ميشال عون، حول الحقبة العثمانية في لبنان.

وأعربت الخارجية في بيان، عن استنكارها الشديد لتصريحات عون التي وردت في خطابه، السبت، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس بلاده وغرد بها على تويتر.

وقالت الخارجية في هذا الصدد: "ندين بأشد العبارات ونرفض كليا التصريحات المبنية على الأحكام المسبقة، والتي لا أساس لها عن الحقبة العثمانية، واتهامه للإمبراطورية العثمانية بممارسة إرهاب الدولة في لبنان".

وأكدت الخارجية أن العبارات التي نشرها عون بعد أسبوع على زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إلى لبنان، "لا تتماشى مع العلاقات الودية بين البلدين، ومؤسفة للغاية وغير مسؤولة".

وشدّد البيان على اعتزاز الجمهورية التركية بكونها وريثة الإمبراطورية العثمانية.

كما أكد البيان على أنه لايوجد "إرهاب دولة" في تاريخ الإمبراطورية العثمانية، بل على العكس، كانت الحقبة العثمانية فترة استقرار طويلة في الشرق الأوسط.

ولفت إلى أن تلك الحقبة كانت فترة يسودها التسامح، وعاشت خلالها المجتمعات من مختلف الأعراق والأديان في سلام.

وأضاف أن المنطقة التي جرى تقسيمها إلى مناطق نفوذ على أساس اتفاقية سايكس بيكو، عقب الحرب العالمية الأولى، لم تنعم بالسلام مجددا.

وذكر البيان أن بذور المشكلات التي هي مصدر عدم الاستقرار في يومنا أيضا، جرى زرعها خلال تلك الفترة.

وتابع، إن "تجاهل الرئيس عون لما جرى في فترة الاستعمار، التي هي أصل كل مصيبة في يومنا، من خلال تحريف التاريخ عبر الهذيان، ومحاولته تحميل مسؤولية تلك الأمور للإدارة العثمانية، إنما هو تجل مأساوي لشغفه بالخضوع للاستعمار".

وأردف البيان "إن هذه المقاربة اللامسؤولة، ليس لها أي وزن في التاريخ من منظور موضوعي، وفي ضمائر شعوب المنطقة، ولن يكون". 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وزارة الصحة تُنبه من خطورة داء الكلب: تصل نسبة الوفاة الناتجة عنه إلى 100% ولحل جذري لمشكلة الكلاب الشاردة تتمة...
  • بدء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي لمناقشة مستجدات صفقة تبادل الأسرى والعملية العسكرية في رفح
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب له: أوروبا معرضة لخطر الموت
  • الطيران الحربي شنّ غارة جوية بالصواريخ استهدفت بالصواريخ أطراف بلدة علما الشعب