لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
A+ A-

تحت عنوان "بتروح وبتجي... أزمة المحروقات من جديد"، كتبت ايفا ابي حيدر في الجمهورية:
...تهافت أمس اللبنانيون الى محطات المحروقات تخوّفاً من أزمة حادة متوقعة، في مشهد يعيدنا بالذاكرة الى الاشهر الماضية. ووفق المعلومات الاولية، وعلى ما يبدو فإنّ هناك تبايناً وتناقضاً في توصيف الازمة نتيجة الاختلاف في كميات المحروقات المتوفرة في الشركات، فالبعض لديه مخزون كاف والبعض بدأ يتحَسّب لخطر نقص مخزونه. وعليه، من المتوقع ان نشهد الاسبوع المقبل محطات محروقات مقفلة وأخرى تقنّن في توزيع المحروقات على زبائنها، وربما البعض الآخر سيرفع خراطيمه ويقفل محطاته.

 

وفيما حذّر الرئيس السابق لتجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس من أننا مقبلون على أزمة محروقات كبيرة وقاسية في الأيام القريبة المقبلة، وأنه مع نهاية الأسبوع الحالي وبداية الأسبوع القادم، سنلحظ شُحّاً في كمية المحروقات في غالبية المحطات، ومعظمها لن يستطيع تلبية حاجات الزبائن، وبالتالي سنشهد انقطاعاً في مادتي البنزين والمازوت من الأسواق»، أكدت مصادر نفطية موثوقة لـ«الجمهورية» ان لا أزمة محروقات حالياً، وليس من المتوقع ان تحصل اي ازمة في المدى المنظور لأنّ هناك بواخر نفطية ترسو قبالة الشاطئ مُحمّلة بالمحروقات ستدخل الى لبنان فور توقيع الاوراق اللازمة لاستلامها، وبالتالي لا داعي للهلع ولتخويف الناس، إذ الى جانب المخزون الموجود في البواخر هناك مخزون لدى الشركات المستوردة للنفط وفي منشآت النفط التابعة للدولة. وأوضحت المصادر انّ إغلاق منشآت النفط كان ليوم واحد فقط وهي تحوي حوالى 20 مليون ليتر ما بين بنزين ومازوت.

 

البراكس

بدوره، قال عضو نقابة أصحاب المحطات في لبنان جورج البراكس لـ«الجمهورية»: هناك أزمة ولا أزمة. ففي المدى القريب لا أزمة ومنشآت النفط لديها محروقات وتُسلّم التجّار، لكننا متخوفون من أزمة بعد رفع الدعم أي بعد 3 اشهر.

 

وأوضح انّ «حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أبلغ الشركات المستوردة للنفط والادوية والقمح انه يريد ان يعرف مسبقاً الكمية المنوي استيرادها ليتمكن من تقسيم الكتلة النقدية المحدودة المتبقية وتوزيعها بعدل، وللحد من جشع بعض التجار والحؤول دون اي توجه من قبلهم لاستيراد كميات كبيرة على سعر 1515 يُستفاد منها بعد رفع الدعم بتحقيق ارباح طائلة، وطلبَ من وزارة الطاقة منذ أسبوعين تزويده بالكميات التي تريد الشركات المستوردة للنفط استيرادها من الآن حتى نهاية عام 2020، وذلك في محاولة منه لجدولة مصاريفه، ليقسّم كم تبقى لديه من أموال، بحيث لا يتم استيراد كميات أكبر من طاقة المركزي على دفعها، وهذا نوع من وضع خطة استباقية من قبل المركزي لوضع ضوابط على الاستيراد المدعوم كي لا تتفلت الامور.
ورداً على سؤال، أشار الى انه في حال استمر مصرف لبنان في تأخير توقيع اعتمادات استيراد النفط للشركات، من المؤكد اننا سنكون أمام مشكلة، لكن في الوقت الحاضر لا أزمة بعد، رغم ان المحطات لا تتسلّم كميات كبيرة من المحروقات، لكن في حال لم يتم الافراج عن البواخر الراسية قبالة الشاطئ حتى نهاية الاسبوع المقبل، لا شك بأننا سنكون امام أزمة.

للمتابعة من المصدر: الجمهورية


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • بالصور/ الدفاع المدني ينتشل جثة شاب مجهول الهوية عُثر عليه مقابل شاطئ صور الشمالي تتمة...
  • إستهداف منزل عند أطراف مدينة بنت جبيل بقذيفة مباشرة بعد توغل 5 دبابات من مارون الراس باتجاه أطراف المدينة تتمة...
  • بالفيديو والصور/ دبابات ميركافا تتمركز على اطراف بنت جبيل الشرقية ناحية مارون الراس تتمة...
  • "إسرائيل اليوم" العبرية: سكان الشمال، الذين بدأوا بالعودة تدريجيًا إلى منازلهم، أوقفوا عملية العودة بسبب إعلان مؤسسة التأمين الوطني أن منح السكن لن تُصرف لمن عادوا إلى منازلهم، ومن عاد بالفعل سيُطلب منه إعادة المنح التي تلقاها. ويرفض سكان المنطقة هذا الطلب بالعودة إلى منازلهم خلال العام الدراسي، بينما توقفت الدولة عن تقديم التمويل.