أعلنت ولاية تكساس الأميركية، ثاني أكبر ولاية في الولايات المتحدة، منع استخدام صنابير المياه لفترة بعد وفاة طفل في السادسة متأثراً بالأميبا المعروف بأنها آكلة للدماغ، والتي أكدت التحاليل وجودها في صنبور المياه في منزله وفي بحيرة جاكسون بتكساس التي يُعتقد أنها مصدر العدوى.
واكتسبت هذه الأميبا اسمها كآكلة للدماغ، لأنها عبارة عن كائن حي دقيق أحادي الخلية، ينتقل "داخل الأنف متجها لأعلاه وصولا إلى الدماغ حيث يتسبب في تلف حاد".
وعادة ما تترافق الإصابة بالعدوى بهذه الأميبا مع الحمى، وتغيير في حاسة الشم والصداع المفاجئ وتيبس بالرقبة وحساسية ضد الضوء وفقدان التوازن والغثيان والقيء، إذ يمكن أن تتصاعد وتيرة هذه الأعراض سريعا وتسبب بوفاة المصاب بها.
في هذا الاطار، أصدر حاكم الولاية، تحذيرا بعدما عثر على الأميبا في "إمدادات المياه"، وفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وكانت السلطات قد رصدت حالة طفل في مدينة ليك جاكسون حيث تم إدخاله إلى المستشفى، وتم تشخص الحالة على أنها "النيجلرية الدجاجية"، وهي الأميبا آكلة الدماغ، ويعتقد أنه أصيب بها من خرطوم المياه في منزله، أو من حديقة مائية في المدينة.
وتجري الأجهزة الصحية اختبارات لتحديد مصدر الإصابة بشكل دقيق، حيث تم جمع عينات من 11 مصدرا للمياه.
من جهتها، أصدرت إدارة المياه في تكساس تحذيرا لثماني مدن بعدم استخدام المياه إلا لتنظيف المراحيض، وعدم استخدامها للشرب أو الطبخ أو الاستحمام.
وهذه المرة الثانية التي تعثر فيها ولاية أميركية على هذا النوع من الأميبا، إذ كانت قد رصدت قرابة 40 حالة في فلوريدا مطلع يوليو الماضي.
هذه العدوى النادرة تصيب الدماغ وتكون مميتة، وهي "تنتج عن الأميبا التي تشيع في بحيرات الماء العذب، والأنهار، والينابيع الساخنة"، وفق الموقع الإلكتروني لـ"مايو كلينك".
تغطية مباشرة
-
الطيران الحربي يخرق جدار الصوت فوق عدد من المناطق
-
وزارة الدفاع الإسرائيلية: توقيع صفقة مع بوينغ الأمريكية لشراء 25 طائرة حربية من طراز F15 بـ 5.2 مليار دولار
-
حمية: المطار يعمل بشكل طبيعي تتمة...
-
غارة استهدفت فجراً يحمر الشقيف وقصف بالقنابل العنقودية لكروم الزيتون والحقول الزراعية فيها