أكَّد عضو تكتل لبنان القوي النائب الياس بو صعب أنه لا يخشى فرض العقوبات الاميركية عليه، مشدداً في الوقت نفسه أنه ضد تكريس أي وزارة لأي طائفة.
وقال بو صعب خلال مقابلة مباشرة عبر “فايسبوك النهار”: “التشاور والتفاهم اليوم في لبنان ليس موجوداً وما يعرقل المبادرة الفرنسية كان قائماً منذ اللحظة الاولى لانطلاقها ونحن مع اي حكومة اياً يكن رئيسها”، لافتاً إلى أهمية الفصل بين الخلاف السياسي على الامور الكبيرة وبين الادارة وعلى الكل ان يسلم بالتخلي عن المحاصصة واذا نجحنا بذلك نكون نجحنا بالحصول على الحكومة التي يحلم بها الشعب اللبناني”.
وأضاف: “وزارة المال لم تكن فقط للفريق الشيعي منذ اتفاق الطائف لليوم وليس هناك ما يمنع ان تكون للشيعة ولكن الدستور لم ينص على ضرورة ان تكون وزارة المال للطائفة الشيعية”، موضحاً أنه يُفضل الدخول الى نظام الدولة المدنية مباشرةً لأنها هي الحل.
من جهة ثانية، شدد بو صعب أن مهمة ترسيم الحدود ليست بالمهمة السهلة خصوصاً مع دولة معادية والترسيم مصلحة وطنية، متابعاً: “ترسيم الحدود ملف حيوي جداً وانجازه يفتح الباب امام استخراج الثروة النفطية اللبنانية والتي تُشكل الامل لاخراج لبنان من ازمته الاقتصادية”.
وأوضح أنه لا يخشى العقوبات الاميركية، قائلاً: “اذا صارت اخر همّي”، في حين أشار الى أن “الجميع يعلم أن كل ما هو محظور دولياً ليس لي اي صلة به واميركا لا تعمل عند أحد واطمئن الجميع اني لا اخاف العقوبات”.
كذلك، كشف أن وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب حجز 10 ارقام لـ 10 قرارات وقعها بمفعول رجعي بعد الاستقالة ومنها اقالة مديرة المركز التربوي للبحوث ندى عويجان وهذا بكل تأكيد مخالف للقانون وهذا الاجراء فضحه، فيما جدد دعوته للمجذوب ليقبل بمناظرة مباشرة وبعدها الناس هي من يحكم من الصادق ومن الكاذب.
وابدى بو صعب استعداده لاعطاء اي شخص تفويض تام للكشف عن أمواله في كل المصارف اللبنانية، لافتاً إلى أن قيمة أمواله انخفضت في المصارف مثل كل الشعب اللبناني، وأضاف: “سمعت أن بعض البنوك العالمية الكبيرة تسعى لشراء بعض المصارف اللبنانية خصوصاً بعد انجاز الـ”كابيتال كونترول”.
المصدر:النهار