لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
73,992 مشاهدة
A+ A-

كتبت أسرار شبارو في "النهار":

أراد أن يخرج وعائلته في نزهة لكي ينسى هموم الحياة، إلى عيون السيمان كانت الوجهة، لكن حتى الترفيه عن النفس بات ثمنه غالياً في لبنان. وهذه المرة كانت إلى روح هشام مهنّى الذي تعرض لحادث أليم أثناء محاولته ممارسة هوايته في السباحة، فتعرض لضربة على عنقه أدخلته في غيبوبة لأشهر قبل أن يطبق في الأمس عينيه إلى الأبد.
بلدة تل حياة تلقت الخبر الأليم، فابنها الرقيب أول في الجيش اللبناني لن يخرج من المستشفى إلى منزله كما كانت تدعو له، بل إلى مثواه الأخير. وبحسب ما قال قريبه مختار البلدة محمد فياض لـ"النهار": "لا كلمات يمكنها التعبير عن هول المصاب، فالشاب الثلاثيني والد لطفل وطفلة، دخل منذ نحو 4 أشهر في غيبوبة بعدما طق عنقه نتيجة الضربة التي تعرض لها أثناء تواجده مع عائلته في عيون السيمان، حين أراد السباحة، ليُنقل إلى المستشفى في الشمال، ومن ثم إلى مستشفى في بيروت، ومن بعدها إلى مستشفى الرحمة. طيلة هذه المدة، كان في غيبوبة، وقد أصيب كذلك بالشلل، إلا أنه قبل وفاته بيومين استيقظ وكأنها صحوة الموت. طلب من زوجته أن تحضر له كفتة، تناول الطعام قبل أن يعود إلى سباته، وليل أمس وصلنا الخبر المرير، أن الشاب الثلاثيني لفظ أنفاسه الأخيرة".
اليوم ووري هشام في الثرى، ودّعته عائلته وأهله ومحبوه بغصة وحرقة. فالشاب العصامي معروف، كما قال المختار: "بأخلاقه الحميدة، وطيب معشره والبسمة التي لا تفارق محياه". تطوع في صفوف الجيش اللبناني ليحمي وطنه ويخدمه برموش عينيه، كما كرس حياته لتأمين عيشة كريمة لعائلته.
لقراءة المقال كاملاً: النهار 

 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وسائل إعلام أمريكية: اعتقال أكثر من 500 طالب خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بالجامعات في عموم البلاد
  • وزير دفاع روسيا يلتقي نظيره الإيراني ويقول إن موسكو مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع طهران
  • وسائل إعلام إسرائيلية: يمكن القول بأن الأحداث في الجبهة الشمالية تحوّلت إلى حرب استنزاف، بينما يحاول حزب الله طوال الوقت إيجاد نوع من كسر للتوازن.
  • وكالة فيتش للتصنيف الائتماني: حدوث المزيد من التصعيد قد يؤدي لخفض تصنيف "إسرائيل"