جاء في "الأخبار":
يبدو أن عمل وزارة الطاقة بات محصوراً في وضع جدول تركيب أسعار المشتقّات النفطية للشركات المستوردة، والهروب من إيجاد حلول تخفّف من أعباء الفاتورة الملتهبة على المواطن، في ظل ضبابية تخيّم على مصير الدعم المرتبط بالقيمة الشرائية للدولار.
الفوضى التي تسيطر على سوق المحروقات لم تعد محصورة فقط في محطّات البنزين، بل انتقلت إلى شركات تعبئة الغاز المنزلي والموزّعين، وانعكس ذلك سلباً على القدرة الشرائية للمستهلك، الذي بات عليه أن يتابع سعر الدولار في بورصة السوق السوداء قبل التوجّه لتعبئة قارورة الغاز، كي لا يتفاجأ بالأسعار المتغيّرة كل يوم أو كل ساعة.
أمين سرّ نقابة مالكي ومستثمري الغاز في لبنان، ومدير شركة غاز صور، عيسى دعموش، أشار لـ«الأخبار» إلى أن غالبية الشركات المستوردة للغاز لم تسلّم المخزون لشركات التعبئة، التي اضطرت غالبيتها إلى الإقفال وعدم بيع المخزون المتبقّي لديها، وفق جدول تركيب الأسعار الذي أصدرته وزارة الطاقة صباح اليوم.
وأضاف أنه يوجد في قضاء صور ثماني شركات لتعبئة الغاز، لم تفتح أبوابها أمام الزبائن باستثناء شركة (غاز صور)، التي فتحت أبوابها صباح اليوم لمدة ساعتين. وخلال هذه المدة القصيرة، باعت الشركة على سعر جدول تركيب الأسعار الصادر عن وزارة الطاقة، من المخزون المتبقّي لديها، وعادت مضطرّة إلى إغلاق أبوابها بسبب عدم تسلّمها الغاز من الشركات المستوردة، إضافةً إلى الارتفاع السريع لسعر الدولار، ما يتسبب بخسائر كبيرة لدى الشركات المستوردة وشركات التعبئة.
للتكملة اضغط هنا
تغطية مباشرة
-
الرئيس عون: هناك تحسّناً في المؤشرات الاقتصادية والتنموية بصورة كبيرة خلال الأشهر الستة الماضية
-
ماكينة "جمعية المشاريع" لـ الجديد: تقدُّم كبير للائحة "بيروت بتجمعنا" على "بيروت بتحبك" مع فوزها بكافة مقاعد بلدية بيروت بعد فرز 575 قلماً حتى الآن
-
نتنياهو: في طريقنا للسيطرة على جميع مناطق قطاع غزة
-
تمديد مهلة انسحاب المرشحين إلى يوم الجمعة المقبل في تمام الثانية عشرة ليلاً في محافظة الجنوب