لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
3,368 مشاهدة
A+ A-

دشن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، كنيسة مار نعمة الله الحرديني في جوار دير سيدة طاميش، في حضور النائب البطريركي على نيابة صربا المطران بولس روحانا، الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية قدس الأباتي نعمة الله الهاشم والاباء المدبرين وحشد من الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين من أبناء الرعية الجديدة.

استهل القداس برتبة تكريس الكنيسة وتبريكها، ثم ألقى المطران روحانا كلمة، رحب فيها بالبطريرك الراعي، شاكراً حضوره، منوهاً بـ"الجهود الكبيرة التي قامت بها الرهبانية اللبنانية المارونية في وقت قياسي لبناء الكنيسة، بعد أن أعطى صاحب الغبطة موافقته على إنشاء رعية تحمل إسم القديس نعمة الله في العام 2017".

وبعد الانجيل المقدس، ألقى البطريرك الراعي عظة بعنوان: "إبن الله أرسل لخلاص  البشرية، ولا سلطة ولا قوة شريرة تقوى عليه لأنه هو والكنيسة واحد".

 وفي ختام الذبيحة الالهية ألقى الأباتي نعمة الله الهاشم كلمة، شكر فيها البطريرك الراعي "على إعطاء الإذن بتأسيس هذه الرعية الجديدة وقدومه لتكريس الكنيسة"، واستذكر "مراحل تأسيس وبناء كنيسة مار نعمة الله"، شاكراً "كل من ساهم بإنجازها وبخلق رعية جديدة تقتدي بالقديس نعمة الله الحرديني".
 
ورد البطريرك الراعي على كلمة الأباتي الهاشم التي جدد فيها شكره للراعي على "رعايته وحضوره وبركته لإنشاء الرعية الجديدة"، فقال: "تحية تقدير كبيرة لكل الحاضرين من الرهبان، ولقدس الأباتي نعمة الله الهاشم. أنتم تعلمون أنني دائما ألبي بفرح كل دعوة من قبلكم، لأنّني أعود بها الى الأصالة وأعيش الفرح، خصوصاً أنّ الرهبانية اللبنانية هي الرهبانية التي تعيش النمو الروحي والقداسة، والنمو بالمؤسسات والأديار، وأشعر وأرى الخير فيها، وكيف أن نعمة ربنا تعمل من خلالكم وبكم".
 
وأضاف الراعي: "اليوم نكرس معكم ومع سيادة المطران بولس روحانا كنيسة مار نعمة الله، ونقدم لكم التهاني في عيدكم ولكل من يحمل اسم نعمة الله، لسنين عديدة تكون فيها نعمة الله دائماً مباركة لهذه الرهبانية التي يشكل قديسوها علامة كبيرة لنعمة الله عليها، وهذه مناسبة كي نحيي النشىء الرهباني والمبتدئين، ونسأل الله أن يديم بركته على الرهبانية كي تكون في خدمة الكنيسة أينما كان".
 
وتابع: "أنا سعيد اليوم أيضاً بوجود الرئيسة العامة للراهبات اللبنانيات المارونيات أوغيت مخايل، وأتمنى لهن النمو المستمر، وأن تجتذب القديسة رفقا التي خرجت من صفوفهن، دعوات مقدسة. في هذه المناسبة أود أن أعبر لسيادة المطران بولس روحانا عن كل محبتي وشكري، وأتمنى أن يأخذ الله بيدك لخدمة نيابة صرباً، كما أسأل الله أن ينمي الرهبنة بإستمرار في القداسة والنعمة والعلم والانتشار، على أمل أن نقوم دائماً بتدشين كنائس وأديار، وأن تحصل بشفاعة قديسي لبنان أعجوبة، لأنّنا لم نعد نقدر على الاستمرار هكذا، فأنا أصلي لقديسي لبنان يومياً وأقول لهم، هذا وطنكم وهذه أرضكم، وبالطبع لن تسمحوا بزوالها، لكننا لم نعد نستطيع التحمل، وشعب لبنان يهجر هذه الأرض المقدسة، ولبنان لا يمكنه أن يستمر من دون هذا الحضور الاشعاعي المسيحي. ضمانتنا هي قديسي لبنان، وأسأل الله أن يبارك لبنان، ويبارك رهبانيتكم وعملكم، وتحية كبيرة إلى رئيس الدير وجمهوره، وأسأل الله أن يبقى هذا الدير مشعاً بحضوره وجمهوره، عاشت الرهبانية، عاشت الكنيسة، وعاش لبنان".


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في بلدات عدة بالجليل الغربي
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في موقع المالكية في الجليل الأعلى
  • مصادر رسمية إسرائيلية: إصابة 1000 عسكري إسرائيلي منذ بداية العملية البرية في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: إصابة 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة