لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
10,061 مشاهدة
A+ A-

تحت عنوان "أسعار الخضار فوق التحمل والمواطن يخسر ترويقته.. الخسة "زغيرة" وسعرها كبير" كتب رمال جوني في نداء الوطن:

تختتم سنة 2021 أيامها بالغلاء الفاحش الذي طال الخضار بعد سقوط ورقة الفاكهة من حسابات المواطن نتيجة إرتفاع اسعارها الهستيري، وسجلت الخضار إرتفاعات جنونية، بحيث لامس كيلو البندورة الـ15 ألف ليرة، والباذنجان طبق الفقراء الـ17 ألف ليرة، والنعناع الـ7 آلاف، أما الخسة حتى لو كانت صغيرة فتجاوز سعرها الـ12 ألف ليرة، من دون ان نغفل عن ارتفاع سعر كيلو القرنبيط الى الـ15 ألفاً، ما يجعل لقمة المواطن في خطر.

الارتفاع المضطرد بالاسعار مع نهاية العام ينذر بكارثة غذائية خطيرة، تتماشى مع تدني قدرة المواطن الشرائية الى حدود الـ95 بالمئة، ما سينعكس حتماً على كل مفاصل الحياة، اذ وفق حسين أحد باعة الخضار فإن الارتفاع باسعار الخضار سيستتبع بإرتفاعات لاحقاً، نتيجة عدم استقرار سعر صرف الدولار وارتفاع الكلفة الانتاجية وغلاء الاسمدة، ما يؤدي الى زيادة جنونية بالاسعار، الى حد قد نعجز كباعة عن شرائها فكيف بالمواطن".

ليس فقط طعام المعتر مهدداً، فأيضاً ترويقته وقد باتت صعبة المنال ان لجهة اللبنة او الجبنة وحتى منقوشة الزعتر حيث تتراوح بين الـ10 والـ15 ألف ليرة لبنانية، كل ذلك يدفع المواطن للسؤال "شو بدي اتروق"؟

وفق جمال فإنه بات عاجزاً عن شراء علبة اللبنة بـ40 ألف ليرة، وعلبة جبنة بـ20 ألف ليرة لا تكفي اولاده ترويقة واحدة، وحتى ربطة الخبز باتت لا تكفي نتيجة انخفاض وزنها بشكل كبير، اذ يحتاج الى ربطتي خبز يومياً اي بحدود الـ20 ألف ليرة، ويقول ان كثراً مثله باتوا عاجزين عن تناول حتى زيت وزعتر ما ينذر بأزمة خطيرة حتماً".

لقراءة المقال كاملاً من المصدر: اضغط هنا


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • بلومبرغ عن مسؤول أمني إسرائيلي: إذا قررنا شن هجوم بري في لبنان فسنسعى إلى جعله قصيرا قدر المستطاع
  • ????حركة "أمل": عهدنا للشهـ يد "السيد" ولكل الشهـ.داء الذين قضوا نحبهم وللذين ينتظرون وما بدلوا ، أن نبقى الكتف على الكتف ، والقلب مع القلب ، والساعد مع الساعد ، ولن يزيدنا القتل والعـدوان إلا ثباتاً دفاعاً عن لبنان.
  • سليمان فرنجية نعى الشهـيد السـيـد نـصـر الله: رَحَل الرمز ووُلِدت الأسطورة وتستمرّ المقـاومة.
  • الخطوط الجوية الإيرانية: تعليق رحلاتنا إلى مطار رفيق الحريري في بيروت حتى إشعار آخر