لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
11,181 مشاهدة
A+ A-

تحت عنوان «"أمل" و"الحزب" ثابتان في دعوتهما لوقف "المنحى الخطير"... و"لكل حادث حديث"!» جاء في الجمهورية:

الوقائع السياسية والقضائية المرتبطة بملف تعطيل الحكومة، تقطع الأمل نهائياً في إمكان إعادة إحياء الحكومة مع بداية السنة الجديدة. فالجانب السياسي شديد التعقيد انعدمت فيه المعالجات، وثنائي حركة «أمل» و«حزب الله» بحسب ما تؤكّد مصادرهما لـ«الجمهوريّة»، أنّهما لن يستسلما لما يسمّيانها «جريمة التسييس والاستهداف التي تديرها غرف سوداء سياسية وقضائية، ولن يسمحا لهؤلاء بتحقيق مرادهم على حساب دماء ضحايا انفجار مرفأ بيروت، كما على حساب أمن البلد واستقراره».

ولفتت المصادر، إلى أنّ «أمل» و«حزب الله»، ثابتان في دعوتهما لوقف هذا المنحى الخطير، ويؤكّدان في الوقت نفسه على العنوان العريض الذي رفعاه في وجه المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، بوجوب التزام الأصول الدستورية وسلوك الطريق نحو المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء لا أكثر ولا أقل. ومن هنا، فإنّ كرة الحل ليست في ملعبهما، بل هي من البداية في ملعب من يقولون إنّهم حريصون على الدستور وملتزمون به. وفي ملعب من يدير الغرف السوداء ويُذكي هذه الأزمة بما يفاقمها تحقيقاً لغايات ومآرب سياسية».

ورداً على سؤال حول مذكرة توقيف النائب علي حسن خليل، التي اصرّ المحقق العدلي على تطبيقها، وستدخل مرحلة النفاذ اعتباراً من مطلع السنة الجديدة مع خروج المجلس النيابي من دورة انعقاده العادية، قالت المصادر: «لن نستبق الامور من الآن، ننتظر ما سيُقدمون عليه، وتبعاً لأي إجراء سيكون لكل حادث حديث».


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وصول رئيس الاركان في الجيش اللبناني اللواء الركن حسان عودة المكلف من قبل وزير الدفاع بقيادة الجيش بالإنابة للقاء رئيس الجمهورية
  • الرئيس القبرصي: أنا متوجه اليوم إلى بيروت للقاء الرئيس المنتخب جوزاف عون الذي يشكل انتخابه تطوراً مهماً جداً لتقدم وازدهار لبنان ولخلق الأمن والاستقرار في المنطقة
  • ميقاتي: هل ننتظر من رئيس البلد أن يقول إنّ السلاح مشرّع بيد الجميع؟ نحن اليوم أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطاني وانتشار الدولة في كامل الأراضي اللبنانية
  • ميقاتي: ما في شي اسمو package هناك خطوات دستوريّة لتشكيل الحكومة التي يجب أن تكون قادرة لتنفيذ التوجه الذي شرحه رئيس الجمهورية أمس ونحن أمام ورشة عمل جديدة لإنقاذ لبنان