بعد مقتل شخص في بلدة الأحمدية.. توضيح من آل شحيمي: القاتل ومن معه قد قتلوه عمداً ولا يوجد لفقيدنا أيّ بصمات سرقة أو آثار لمحاولة سرقة أو خلع أو ما شابه

نفت عائلة شحيمي (مركبا) تفاصيل الخبر المنقول عن الوكالة الوطنية للإعلام والذي حمل عنوان "سارق قتل بإطلاق نار في الأحمدية حاصبيا".
وفي السياق أصدر آل شحيمي (مركبا) بياناً أشاروا فيه إلى أنّه "رغم ما بنا من آلم لمقتل فقيدنا الشاب فضل محمود شحيمي (رحمه الله)، إلا أنّنا بدل أن نتفرغ للعزاء ولمتابعة القضاء توجب علينا الدفاع عن مظلومية ولدنا".

وأضاف: "إذ انتشر خبر مقتله على أنّه عمل بطولي وأنّ المغدور كان يقوم بسرقة منزل فجراً في الاحمدية، فقام قريب صاحب المنزل بقتله (ومعه ثلاث شبان)".

ولفتت العائلة إلى أنّه "نود هنا أن نوضح لأهلنا كرامة لروح فقيدنا أنّ هذه افتراءات ومغالطات. وبحسب التحقيقات الاولية للجنائية فإنّ القاتل ومن معه قد قتلوه عمداً في الرأس من الامام على بعد ٤٠ سم وليس من الخلف وهو واقفا ليس كما يشاع أنّه مختبئ، وكما أنّه لا يوجد لفقيدنا أيّ بصمات سرقة أو آثار لمحاولة سرقة أو خلع أو ما شابه في المنزل".

وتابعت: "عندما علمنا بحدوثها كانت عند الساعة قرابة الـ ١١ مساءاً وليس فجراً. وبحسب ما أفدنا به من القوى الامنية والجنائية أنّ المنزل فارغ لا يوجد به ممتلكات حتى يسرق و المغدور لا يوجد بحوزته أي أداة حادة أو ما يظهر أنّه سارق. بعد أن اطلقوا النار وسمع الناس الصوت هرع القتلة الاربعة بالفرار و لكن تم القاء القبض عليهم من قبل رابط المنطقة في حزب الله وسرعان ما حضرت قوة من الجيش".

وختمت بالقول: "لكن في انتظار البيان الرسمي من القوى الامنية والطبيب الشرعي للتأكد إن كانوا (القتلة الاربعة) قد استدرجوه إلى المنزل وقتلوه وما هي الاسباب وملابسات الجريمة نرجو مراعاة حرمة الميت وأهله و توخي الحذر من نشر اشاعات مسيئة له ولعائلته، بانتظار أن يأخد القانون مجراه ورحم الله امواتكم جميعاً".

---