لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
102,382 مشاهدة
A+ A-

الصيداوي أحمد محمد الصفدي، واحد من هؤلاء الذين قرروا التخلص من أعباء اشتراك المولدات الخاصة ومن الكلفة الباهظة لصفيحة البنزين، فاشترى سيارة «ايراد» تسير على الكهرباء، ثم ركّب على سقفها لوحاً من الطاقة الشمسية، فاستغنى عن البنزين والكهرباء معاً، وحولها الى «مولّد متنقل» يستخدمه في عمله نهاراً وفي منزله ليلاً.

يقول الصفدي لـ»نداء الوطن»: «منذ سنوات اشتريت سيارتي وهي من نوع «ايراد» تعمل على الكهرباء بنحو 1000 دولار أميركي على سعر صرف 1500 ليرة لبنانية، للتخلص من أعباء البنزين وكنت أشحنها يومياً ولكن واجهت صعوبة بالغة مع التقنين القاسي بالتيار الكهربائي فقررت تركيب لوحٍ من الطاقة الشمسية على سقفها والاستغناء عن الكهرباء كلياً، كلفني نحو 120 دولاراً، إضافة الى بطارية 120 دولاراً ومواد أخرى بقيمة 150 دولاراً، وأصبحت أستفيد من الطاقة الكهربائية بقوة 8 أمبير نهاراً وفي الليل أستخدمها للإضاءة حتى ينتهي شحن البطارية، في كل الأحوال تبقى أوفر من رسوم الاشتراكات».

صباح كل يوم، يركن الصفدي سيارته الصغيرة الحجم، قرب محله المخصص للدراجات الهوائية في نزلة «صيدون» في صيدا، يبدأ عمله بثقة مع سطوع الشمس، يولد الطاقة البديلة، يستخدمها في أدوات عمله وخاصة الصاروخ والجلخ والمقدح والكاوي، ويقول: «الحمد لله لقد تخلصت من معاناة إجت الكهرباء... انقطع الاشتراك، وأبقى على ذات الحال حتى المساء، إنها نعمة كبيرة في ظل النقمات التي يعيشها الناس».
لقراءة المقال كاملاً: محمد دهشة -نداء الوطن


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وزير الخارجية الإيراني: الجولة الثانية من المفاوضات ستعقد يوم السبت المقبل وطهران وواشنطن تريدان اتفاقاً وليس مجرد محادثات
  • أكسيوس عن مسؤول أميركي: ترمب مستعد لتقديم تنازلات للتوصل لاتفاق مع إيران
  • وكالة تسنيم عن عضو بالوفد الإيراني: الجو العام للمحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة إيجابي
  • جعجع: وزير الطاقة يحقق إنجازًا تاريخيًا بتعيين الهيئة الناظمة للكهرباء بعد 23 عامًا من التعطيل