الياس ضاهر. الاسم يضجّ في وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان، منذ انتشار التقرير عن أ. ض. ض، العسكريّ المتقاعد (54 عاماً)، الذي أوقفته مخابرات الجيش بتهمة "هتك عرض 30 طفلاً تقريباً في بلدة القاع" في قضاء بعلبك بمحافظة البقاع. وفي وقت احتل وسم سفاح الأطفال المرتبة الأولى في تويتر في لبنان، سارع مستخدمون لوسائل التواصل التواصل الاجتماعي، بخفة وبطريقة غير مسؤولة، إلى نشر صور مزعومة لـ"مغتصب الأطفال في القاع"، تبيّن بعد التدقيق فيها ان صورتين تعودان لرجلين اسمهما الياس ضاهر، لكنهما ليسا الرجل الموقوف.
مع تردّد صدى الجريمة المروعة لـ"أ.ض.ض"، عمد مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي الى نشر صور، بعشوائية وبعدم مسؤولية، بمزاعم انها تعود لـ"مغتصب الاطفال في القاع" الياس ضاهر ضاهر، ضمن منشورات غاضبة، داعية الى الاقتصاص منه. ولكن بعد التدقيق فيها، تبيّن ان صورتين لا علاقة لهما بالموقوف المتهم.
في الواقع، الرجل الظاهر في الصورة الاولى اسمه الياس ضاهر، وهو "كاتب في بلدية القاع"، على ما قال رئيس البلدية بشير مطر لـ"النهار"، و"قد ظُلم كثيرا بتناقل صورته من دون وجه حق".
قبل ساعات، نشر مطر، في صفحته في الفايسبوك، لقطتين له مع الياس ضاهر، "كاتب البلدية"، مستنكرا التعرّض له في هذا الشكل المعيب. وكتب: "هذا الانسان ظُلم بعدما عمد بعض الاغبياء السفهاء الى نشر صورته واتهامه بجريمة التحرش بالاطفال لمجرد التشابه بالاسماء". ووصفه بأنه "من خيرة الاوادم".
هذا التشابه في الاسماء لفت اليه، بدوره، كاتب البلدية الياس ضاهر، الذي دعا عبر صفحته في الفايسبوك إلى "توخي الحذر والدقة في استقاء المعلومات ونشرها منعاً للتعرض لكرامة الناس والتشهير بهم"، مستنكرا "الجريمة الشنيعة بحق الطفولة"، التي حصلت.
وأيضاً الرجل الظاهر في الصورة الثانية ليس "المجرم المغتصب"، كما زعمت بعض المنشورات، وذنبه الوحيد أنّ اسمه الياس ضاهر.
ووفقاً للمعلومات عنه، فإن اسمه الثلاثي هو الياس اديب ضاهر، وهو "عسكري متقاعد"، رب عائلة محترم، و"من خيرة الاوادم"، على ما قال رئيس بلدية القاع بشير مطر لـ"النهار"، مستنكرا اقحام صورته واسمه، من دون وجه حق، في جريمة الاغتصاب.
تغطية مباشرة
-
طوارئ الصحة: ستة شهداء و ثلاثة عشر جريحا في تحديث لحصيلة غارة العدو الإسرائيلي على كيفون
-
الطيران الحربي "الإسرائيلي" اغار اكثر من 40 مرة على ميس الجبل ومحيطها من الساعة 5.00 عصرا وحتى الساعة 9.00 مساءً
-
بالفيديو/ 4 شهـداء وإصابة 10 آخرين بجروح جراء الغارة الإسرائيلية على بلدة كيفون. تتمة...
-
اليونيفيل: أنشطة الجيش الإسرائيلي قرب أحد مواقعنا في مارون الراس تطور خطير وغير مقبول تعريض سلامة جنودنا للخطر