بلغ المشوار المنتهى، وكأن الوقت سكن هنا، لحظات قاسية يعيشها كل من عرف الشاب حسن حسين يوسف حمود. فليس أقسى من الفراق الأبدي، الذي خُط على سكة الحياة.
الشاب الخلوق، ابن بنت جبيل، الذي خسرته الجالية اللبنانية في ديربورن.
أمطر ابتساماته ورحل، مرتاحًا من 'خبث' المرض الذي آلمه، رحل مطمئنًا لما جناه من محبة الناس.
بعدما أتم ال28 ربيعًا وقاوم المرض العضال الذي ألم به.
اليوم احتشد المحبون الذين غض بهم المركز الإسلامي في ديربورن للوداع.
وشارك في الجنازة افراد وضباط من ولاية شرطة ميشيغان، ورجال دين من الولاية، ورئيس شرطة ديربورن. كما تقبل رئيس بلدية ديربورن عبد الله حمود التعازي مع العائلة.
جميعهم ألقوا سلامهم الأخير، مستذكرين بالدمع سيرته الطيبة.
وبعد الصلاة هلى جثمانه انتقل المشيعون إلى جبانة
Islamic Memorial Garden، حيث وري الثرى مكللًا بالورود إلى جانب قبر ابنة أخيه الطفلة.
تغطية مباشرة
-
وكالة أنباء الإمارات: رئيس الدولة يصدر قراراً بتعيين منصور بن زايد نائباً لرئيس الدولة إلى جانب محمد بن راشد
-
وزير الاتصالات جوني قرم للـ mtv: الوضع خطير جدّاً على صعيد الانترنت وشركتا "ألفا" و"تاتش" مهددتان بالتوقف عن العمل ما سيعزل لبنان عن العالم
-
ميقاتي وصل الى المدينة المنورة لاداء مناسك العمرة تتمة...
-
الفيفا يجرد إندونيسيا من حق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 20 عاماً على خلفية رفضها مشاركة المنتخب "الإسرائيلي" (الميادين)