لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
12,057 مشاهدة
A+ A-

نشرت الممثلة السورية سلاف فواخرجي، على حسابها عبر انستغرام، صورة ظهرت فيها خلال زيارتها حلب بعد غياب 12 عاما.

وارفقت سلاف الصورة بتعليق:
"لم أزر حلب منذ اثنتي عشرة سنة وأنا التي لم أنقطع عن زيارتها طوال عمري ومنذ طفولتي كمزار أساسي لا بد منه
آخر مرة زرتها كانت في 2010 وكنا نصور آنذاك في مسلسل "كليوباترا" ، وأما بعد … فعلت الحرب بنا مافعلت وحرمتنا كل ما و من أحببنا !
ولكن البعد والله يشهد أنّه ما زادني إلّا شوقاً وكما كتب بيرم التونسي لأم كلثوم وغنت الشوق غلاب كان يغلبني شوقي لحلب كل عام وفي كل وقت ولكنني للأسف لم أستطع …
حلب اليوم ، ليست حلب الأمس ، لا يمكنني إنكار ذلك ، مسّني الكثير من الوجع مذ دخلتها
ولكن يقيني أكبر بأن أحفاد من صنعوا تاريخها وجمالها ليسوا أقل منهم ، وهم الآن مسؤولون عن غدها ، وهذا ما عهدناه عن حلب وأهلها الذين لا يصعب عليهم شيء
وكما والداي الرحمة لروحيهما عوّدانا أخي وأنا مذ كنّا أطفالاً أن نزورها ونزور كل المحافظات السورية كفرض واجب ومستحب ، نحاول نحن الآن أن نعرّف أولادنا عليها
وعلى بلدنا بتفاصيله الجميلة مع لازمة كلامية قاسية : كانت كذا وكان هنا كذا وهنالك كذا … وكم كانت وكم كنا!
وبتنا نرويها لهم كما رأيناها وعرفناها بعظمتها قبل خرابها
فأولادنا أولاد الحرب ، لم يدركوها كما هي ولم يعيشوا طفولتهم فيها كما ينبغي وكما عاشها غيرهم ،
ولكن الأهم أنهم يدركون تماماً أن علينا حبها في كل حالاتها وأحوالها وأن الإنسان فينا هو من يصنع التاريخ وليس القدر
وتبقى حلب ، ونبقى نحن قبل أن نتلفظ اسمها: حلب
فتمتلئ الرئتان بالكثير من الهواء ، حتى تتوسع الأكتاف انتشاء ويزيد الرأس رفعة … وتخرج الحاء حراقة ، وسكون الحرف الثالث يجعلنا نقف بعدها عن أي كلام …
وتبقى دروب حلب … كالشرايين من القلب".

 

 

 

 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • قافلة من البعثة الدولية للصليب الأحمر و"اليونيفيل" تستعد للانطلاق من إبل السقي لاستكمال انتشال جثث الذين ارتقوا في مجزرة وطى الخيام تتمة...
  • منخفض جوي يصل الأحد: أمطار غزيرة مترافقة مع رياح ناشطة وعواصف رعدية وإنخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة. تتمة...
  • «قلعة بعلبك ليست بخير»...بشير خضر: «كل تاريخنا أصبح بخطر» تتمة...
  • الحكومة الإسبانية منعت سفينتين قادمتين من نيويورك تحملان أسلحة لـ"إسرائيل" من الرسو في موانئها تتمة...