تقول ريتا بولس صاحبة جمعية "أنا كمان جعت": يومياً أبحث عن الفائض من الطعام في الحفلات والأعراس والقربانة الأولى والعمادة. نتفق مع عدد من مقدمي خدمات الطعام على أخذ الفائض منه. نأخذ ما هو مناسب وموجود في «البوفيه» لا على الطاولات. نقف أحيانا خمس وست ساعات للحصول على فضلات الطعام فور الانتهاء من الحفلة. نأخذ اللحوم والخبز والدجاج والرز. ننقل كل ذلك في عربتين.. نطبخ يومياً لـ 500 شخص. والناس يقولون لي: أرجوكِ لا تتركينا حتى ولو قدمتِ لنا رز وخبز».
من جهتها، تقول سهى زعيتر، المديرة التنفيذية في بنك الطعام اللبناني: نحن نتفق مع العرسان أو مع مقدمي خدمة الطعام على أخذ الفائض منه. إنهم يعطوننا كل التفاصيل، موعد العرس وعدد المعازيم وساعة الإنتهاء المتوقعة. ونحن نشترط أن تكون الأطعمة الفائضة التي نأخذها untouchable، بمعنى ألا يكون أحد المعازيم قد لمسها، من اجل الحرص على السلامة الغذائية.
لن نقول: نحزن على حال اللبناني، بل سنقول: نحزن على أنفسنا، لأن الجوع يضرب جيراناً وأصحاباً وأقارب وأهلاً ونحن ما زلنا نخجل من توضيب ما فاض عن قدرتنا على تناول البيتزا وتقديمه الى إنسان جاع!
- من مقال لـ "نداء الوطن"
تغطية مباشرة
-
بالفيديو/ دورية للجيش اللبناني ترد على إطلاق نار من الجانب السوري في المشرفة - الهرمل تتمة...
-
الشرطة الأسترالية: منفذا الهجوم أب وابنه ويبلغان من العمر 50 و24 عاما
-
حادثة مأساوية: ألسنة النيران تودي بحياة مسن داخل منزله في بلدة لوسي البقاعية! تتمة...
-
لُقّب بـ"البطل".. إشادات أسترالية بالمسلم أحمد الأحمد الذي نزع سلاح أحد المسلّحَين اللذين نفّذا هجوم بوندي في سيدني. تتمة...