كتب حسن بيضون: طيفها لا يزال يحرس ذكرياتنا المنسية على عتبات البيوت في الساحة القديمة.. الحاجة "ام مهدي" بزي تغادر اليوم، وعلى عنقها قلادة الام المجاهدة التي ربت صغار عائلتها الكريمة بعد ارتحال زوجها.. وفي رحاب بنت جبيل واجمل الامهات، تحضر الحاجة زينب شحادة "ام مهدي" الى بالبال في يوم رحيلها. هناك في دكانها الصغير، الذي تكوم فوق دمار عدوان 2006، تحضر الى البال وهي تتبادل ادوار الحديث مع نسوة الحي انذاك حيث كان دكانها على مفرق الببور محطتنا للشراء بعد تعب يوم من الولدنة بين الحقول وزواريب الحارات.. وانا اتوغل في الذاكرة، استذكر "ام مهدي" يوم كانت جارتنا بكل ما اوتيت من وفاء .. من اقاصي البعيد ومن خلف البحار، نرمي السلام على روحك الطاهرة، واليوم نفتقدك كما لو اننا نفقد معلماً جميلاً من معالم بنت جبيل، نودعك في حاضرنا النازف حزناً وحروباً وفقد اعزاء من كل حدب وصوب…. احر التعازي من اسرة موقع بنت جبيل وصفحة بنت جبيليون وانا لله وانا اليه راجعون الفاتحة
تغطية مباشرة
-
بالأرقام.. إليكم حجم الخسائر البشرية والمادية في الجسم الصحي منذ بدء الحرب تتمة...
-
قناة كان العبرية: أكثر من نصف مليون متظاهر خرجوا للشوارع مطالبين بإبرام صفقة أسرى
-
الدفاع المدني نعى شهداءه.. وجريح بإصابة بالغة جراء الغارة تتمة...
-
شهداء الدفاع المدني اللبناني في الغارة الإسرائيلية على فرون تتمة...
